هانئ بنت أبي طالب، قال: "مرحبا بأمّ هانئ" فلما فرغ من غسلته قام فصلى ثماني ركعات مُلْتَحِفا في ثوب واحد، فلما انصرف قلت: يا رسول الله، زعم ابن أمي عليّ بن أبي طالب أنّه قاتل رجلا أجرته: فلان ابن هبيرة، فقال رسول الله ﷺ: "قد أجَرْنا من أجَرْت يا أم هانئ" قالت أم هانئ: وذلك ضحى.
وأخرجه البخاري أيضا (فتح ١٣/ ١٦٩)
٨٦ - عن أم هانئ قالت: أتيت النبي ﷺ وهو يغتسل وفاطمة تستره فسلّمت عليه.
قال الحافظ: وقد ثبت في صحيح مسلم (١/ ٤٩٨) عن أم هانئ: فذكره" (١)
٨٧ - حديث حذيفة: أتى النبي ﷺ مَلَك وقال: إنّ فاطمة سيدة نساء أهل الجنة"
قال الحافظ: وعند الحاكم من حديث حذيفة بسند جيد: فذكره" (٢)
سيأتي الكلام عليه فانظر حديث "أنّ رسول الله ﷺ أتاه ملك فبشره"
٨٨ - "أثبت فإنما عليك نبي وصدّيق وشهيد"
سكت عليه الحافظ (٣).
أخرجه البخاري (فتح ٨/ ٣٨) من حديث أنس.
٨٩ - "أثبت فإنما عليك نبي وصدّيق وشهيدان"
سكت عليه الحافظ (٤).
أخرجه البخاري (فتح ٨/ ٣٨) من حديث أنس.
٩٠ - عن ابن مسعود أنّه سئل: كم يملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال: سألنا عنها رسول الله ﷺ فقال: "اثنا عشر كعدّة نقباء بني اسرائيل".
قال الحافظ: أخرجه أحمد والبزار من حديث ابن مسعود بسند حسن" (٥)
ضعيف
(١) ١٣/ ٢٥٦ (كتاب الاستئذان - باب إفشاء السلام)
(٢) ٨/ ١٠٦ (كتاب أحاديث الأنبياء - باب مناقب فاطمة)
(٣) ٨/ ٢٠٥ (كتاب أحاديث الأنبياء - باب المعراج)
(٤) ٧/ ٤١٨ (كتاب أحاديث الأنبياء - باب علامات النبوة في الإسلام)
(٥) ١٦/ ٣٣٩ (كتاب الأحكام - باب حدثنا محمد بن المثنى)