لقد كنت أعمى حينئذ، فقد رفع عن عيني الغطاء، لقد كان العفو عنه ميسورا لو أردت، ولكنك أبيت حتى أن تطلبي هذا العفو، لقد قضي الأمر.
أندروماك :
آه مولاي! إنك لتسمع زفرات كانت تخاف أن ترد، اعف لهذا الجد الرفيع عما بقي له من كبرياء تخشى أن تكون ثقيلة، إنك لتعلم أن أندروماك لولاك ما كانت لتجثو بين يدي سيد.
بيروس :
كلا، إنك تبغضينني وتخشين في أعماق نفسك أن تكوني مدينة بشيء لحبي، هذا الابن نفسه الذي تعنين به هذه العناية لو أني أنقذته لضعف حبك له، إن البغض والازدراء ليتألبان علي في نفسك، وإنك لتبغضينني أكثر مما تبغضين اليونان جميعا، استمتعي على مهل بهذا الغضب الشريف. هلم يا فنيكس.
أندروماك :
هلم، فلألحق بزوجي.
سفيز :
مولاتي ...
أندروماك (لسفيز) :
Shafi da ba'a sani ba