============================================================
سمي به المقامر في الميسر وكانوا يفتخرون به واذا قمرواشيئا لم يأخذوه وأطعموه ذوي الحاجة . وقوله فلج آي غالب لمن قامره في الميسر ثم انفرد العباس بسيادة قريش بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حين قال هذا العباس آجود قريش كفا وأوصلها لها {درتا زين لقرتي عين } قال الشيخ رضى الله عنه مما رويناه ان أبا بكر الصديق ال رضى الله عنه قال رآيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن معه وهو يقبل عليه مرة وعلى الناس مرة . ثم قال ان ابني هذا سيد . ولعل الله تعالى آن يصلح به بين فثتين
عظيمتين من المسلمين وهذا الحديث هو الباعث للحسن رضى الله عنه على ان خلع نفسه سن الخلافة وسلمها الى معاوية رحمه الله وذلك مارويناه أن عليا عليه السلام لما استشهد بايع الناس
الحسن عليه السلام فسار معاوية رحمه الله نحوه حتى قارب الكوفة فلما قاربها خرج اليه الحسن رضى الله عنه فلما تراء العسكران جرت بينهما مراسلة افضت الى مهادنة ودخلا
Shafi 55