(١) قال أبو مازن - في لقاء معه -: البداية كانت في المسجد؛ كنا نشارك في بعض الأناشيد حتى رشحني بعض الأخوة لأنشد بمفردي، وكان لي صديق ونحن في الصف الأول الثانوي فأحضر آلة تسجيل -وكانت تلك الأجهزة نادرة في تلك الأيام- فشجعني أن أسجل في حجرة مغلقة، وكان أول نشيد (أخي أنت حر) لسيد قطب. ولم نسجل النشيد كله؛ فقد سجلت مذهبًا و(كوبليه) واحد، واحتفظنا به، ولاحظت أنه بدأ يتداول، فأعطانا ذلك حافزًا قويًّا، وكبر الموضوع. وأحضرنا آلة تسجيل (بَكَر) كبيرة، وجمعنا الكورال من الأخوة في المسجد حتى تمت القصائد، ثم بعد أن انتهينا من الأناشيد كلها قسمناها على الكاسيت، فخرجت في تسعة شرائط استغرق تسجيلها من سنتين إلى ثلاثة. [تعقيب]: أي بدأ أبو مازن تسجيلها في الصف الأول الثانوي وتوقفت عند دخول الجامعة؟. . ومن توفيق الله تعالى أن تأخذ تجربة شباب في سن الخامسة عشر إلى الثامنة عشر هذا الحجم الواسع من التأثير في محيط الدعوة، مع روعة الكلمات والألحان؟!!، مع أنهم (غير متخصصين) [تعقيب آخر]: أي فهم وإخلاص وحب للدعوة، ذلك الذي يجعل شابًا في الثامنة عشرة من عمره يحمل هذا الهم ويردده ويترنم به؟ .. نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والعمل
Shafi da ba'a sani ba
(١) ما بين المعكوفين لم ينشده أبو مازن
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
(١) ما بين المعكوفين لم ينشده أبو مازن
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
2 / 1
(١) ما بين المعكوفين لم ينشده أبو مازن
2 / 2
2 / 3
2 / 4
2 / 5
2 / 6
(١) منشورة في جريدة الشهاب السورية العدد «٣٠» لعام ١٣٧٥هـ (٢) ما بين المعكوفين لم ينشده أبو مازن
2 / 7
2 / 8
2 / 9