Amwal
الأموال لابن زنجويه
Bincike
الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود
Mai Buga Littafi
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Inda aka buga
السعودية
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩٠٦ - ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ فِي عَقِبِ ذِي الْحِجَّةِ: " لَقَدْ حَمَلْنَا مُنْذُ صَدْرِ الْحَاجِّ خَمْسِينَ أَلْفًا، أَوْ قَالَ: أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ أَلْفًا " قَالَ: جُوَيْرِيَةُ: كَانَ إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ الْعِرَاقَ، حَمَلَ رَجُلَيْنِ عَلَى بَعِيرٍ، وَإِذَا أَرَادَ الشَّامَ، حَمَلَ رَجُلًا عَلَى بَعِيرٍ، قَالَ: وَكَانَ طَرِيقُ الشَّامِ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، احْمِلْنِي وَأَخِي حُبَيْشًا، قَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ مَا حُبَيْشٌ هَذَا؟ أَزُقٌّ نَفَخْتُهُ ثُمَّ وَكَيْتُهُ وَسَمَّيْتُهُ حُبَيْشًا، قَالَ: «نَعَمْ»
أَنَا حُمَيْدٌ
٩٠٧ - ثنا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، أنا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ رَبَاحٍ اللَّخْمِيَّ، يَقُولُ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ أَنْ مُرُوا النَّاسَ يَحُجُّونَ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ، فَأَحِجُّوهُ مِنْ مَالِ اللَّهِ "
الْكِسْوَةُ الَّتِي يَكْسُوَهَا الْإِمَامُ النَّاسَ مِنَ الْفَيْءِ
٩٠٨ - حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، أنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَتَتْهُ أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ، فَقَسَّمَهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مَخْرَمَةَ بْنَ نَوْفَلٍ أَبَا الْمِسْوَرِ، فَجَاءَ وَمَعَهُ ابْنُهُ، فَلَمَّا كَانَ بِالْبَابِ، قَالَ: اذْهَبْ فَدَعْهُ لِي، قَالَ: فَسَمِعَ النَّبِيُّ ﷺ صَوْتَهُ، فَخَرَجَ بِقُبَاءٍ مِنْهَا، فَقَالَ: «خُذْهُ» هَكَذَا، وَصَفَ سُلَيْمَانُ فَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ مِنَ الْيُمْنَى إِلَى إِبِطِهِ الْيُسْرَى، فَقَالَ: يَا أَبَا الْمِسْوَرِ «خَبَّأْتُ لَكَ هَذَا»
٩٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَنَّهُ قَالَ: " قَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَقْبِيَةً، فَلَمْ يُعْطِ مَخْرَمَةَ شَيْئًا، فَقَالَ مَخْرَمَةُ: يَا بُنَيَّ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، قَالَ: ادْخُلْ فَادْعُهُ لِي، قَالَ: فَدَعَوْتُهُ لَهُ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قُبَاءُ فَقَالَ: «خَبَّأْتُ هَذَا لَكَ» فَنَظَرَ إِلَيْهِ مَخْرَمَةُ فَقَالَ: «رَضِيَ مَخْرَمَةُ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩١٠ - أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَنَّ عُمَرَ، كَانَ يَقْسِمُ حُلَلًا، وَرَجُلٌ جَالِسٌ عِنْدَهُ، وَفِيهِنَّ حُلَّةٌ قَدْ عَرَفَ عُمَرُ مَكَانَهَا، فَكَانَ كُلَّمَا ذُكِرَ إِنْسَانٌ قَدَّمَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ حُلَّةً وَأَخَّرَ تِلْكَ، فَفَطِنَ لَهُ عُمَرُ، فَلَمَّا ذُكِرَ ابْنُ عُمَرَ، أَدْنَاهَا، فَأَخَذَهَا عُمَرُ وَقَالَ: كَذَبْتَ - وَاللَّهِ - قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ أَتُعْطِيهَا رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ؟ فَابْنُ عُمَرَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، قَالَ: «أَنَا أَعْلَمُ بِابْنِ عُمَرَ مِنْكُمْ، ابْنُ عُمَرَ إِنَّمَا هَاجَرَ بِهِ أَهْلُهُ، وَلَكِنْ سَأُعْطِيهَا مُهَاجِرًا ابْنَ مُهَاجِرٍ» فَأَعْطَاهَا سَعِيدَ بْنَ عَتَّابٍ أَوْ سَلِيطَ بْنَ سَلِيطٍ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩١١ - أنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدَنِيِّ، أنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أنا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُعَيْطِيُّ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِقَطَائِفَ وَطَعَامٍ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَرْزَأْ مِنْهُمْ، وَلَمْ أَسْتَأْثِرْ عَلَيْهِمْ، إِلَّا أَنِّي أَضَعُ يَدِي مَعَ أَيْدِيهِمْ فِي جَفْنَةِ الْعَامَّةِ، وَقَدْ خِفْتُ أَنْ تَجْعَلَهُ نَارًا فِي بَطْنِ عُمَرَ» قَالَ مَعْدَانُ: ثُمَّ لَمْ أَبْرَحْ حَتَّى رَأَيْتُهُ اتَّخَذَ صَحْفَةً مِنْ خَالِصِ مَالِهِ فَجَعَلَهَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَفْنَةِ الْعَامَّةِ "
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩١٢ - أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أنا ابْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، أنا نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَسْتَنْسِجُ لِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْحُلَلَ بِالْيَمَنِ، الْحُلَّةُ بِأَلْفٍ وَاثْنَيْ عَشْرَةَ مِائَةٍ، وَيَنْهَى أَنْ يُجْعَلَ فِيهَا الْبَوْلُ "
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩١٣ - أنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَانَ يَأْمُرُ بِحُلَلٍ تُصْنَعُ، تُقَوَّمُ الْحُلَّةُ مِنْهَا بِأَلْفِ دِرْهَمٍ، فَيَكْسُوهَا الْمُسْلِمِينَ "
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩١٤ - أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: " يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَتُغْلَبُونَ أَنْ تَذْهَبُوا إِلَى الْجَارِ فَتَأْخُذُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ طَعَامٍ وَإِدَامٍ وَكِسْوَةٍ بِغَيْرِ ثَمَنٍ، لَئِنْ بَقِيتُ لَأَحْمِلَنَّ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ طَعَامَ مِصْرَ، حَتَّى أَضَعَهُ بِالْجَارِ، أَتَخْشَوْنَ أَنْ لَا تَأْخُذُوهُ مِنْ ثَمَّ؟
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٩١٥ - أنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: تَوَجَّهْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ عَلَيْهِ حُلَّةٌ، قُلْتُ: مَنْ كَسَاكَ هَذِهِ؟ قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ⦗٥٥٦⦘، قَالَ: فَجَاوَزْتُ فَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ عَلَيْهِ حُلَّةٌ، فَقُلْتُ: مَنْ كَسَاكَ هَذِهِ؟ قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَجَاوَزْتُ فَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ هِيَ دُونَ الْحُلَّتَيْنِ، فَقُلْتُ: مَنْ كَسَاكَ هَذِهِ؟ قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَسَمِعَ عُمَرُ صَوْتَهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ أَنِ ائْتِنِي، فَقَالَ: حَتَّى أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، فَرَدَّ إِلَيْهِ الرَّسُولُ يَعْزِمُ عَلَيْهِ لَمَّا جَاءَ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: وَأَنَا أَعْزِمُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا آتِيَهُ حَتَّى أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، فَدَخَلَ فِي الصَّلَاةِ، وَجَاءَ عُمَرُ فَقَعَدَ إِلَى جَنْبِهِ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ عُمَرُ: شَيْءٌ أَرَدْتُ أَنْ تُخْبِرَنِي عَنْهُ، قَالَ: أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ تَسْأَلُنِي، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ أُخْبِرَكَ، أَخْبَرْتُكَ وَإِلَّا لَمْ أُخْبِرْكَ، قَالَ: وَذَاكَ، أَخْبِرْنِي عَنْ رَفْعِ صَوْتِكَ فِي مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالتَّكْبِيرِ، وَقَوْلِكَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، مَا هَذَا؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَقْبَلْتُ أُرِيدُ الْمَسْجِدَ، اسْتَقْبَلَنِي فُلَانُ بن فُلَانٍ الْقُرَشِيُّ عَلَيْهِ حُلَّةٌ، قُلْتُ: مَنْ كَسَاكَ هَذِهِ؟ قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَجَاوَزْتُ فَاسْتَقْبَلَنِي فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْقُرَشِيُّ عَلَيْهِ حُلَّةٌ، فَقُلْتُ: مَنْ كَسَاكَ هَذِهِ؟ قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ. فَجَاوَزْتُ فَاسْتَقْبَلَنِي فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْأَنْصَارِيُّ عَلَيْهِ هِيَ دُونَ الْحُلَّتَيْنِ، فَقُلْتُ: مَنْ كَسَاكَ هَذِهِ؟ قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لَنَا: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً» وَإِنِّي لَمْ أُحِبَّ أَنْ تَكُونَ عَلَى يَدَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَبَكَى عُمَرُ ثُمَّ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَاللَّهِ لَا أَعُودُ، قَالَ: فَمَا رُئِيَ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَضَّلَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ "
2 / 551