حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، ثنا قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ، أَخَا بَنِي فِهْرٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَا يَضَعُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ إِلَيْهِ» وَقَبَضَ يَحْيَى عَلَى مِفْصَلَيْنِ مِنَ السَّبَّابَةِ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ ﵀: الْيَمُّ: الْبَحْرُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَبْدَانُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ. قَالَ: وَإِنِّي لَفِي رَكْبٍ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ مَرَّ بِسَخْلَةٍ مَنْبُوذَةٍ فَقَالَ: «أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا؟ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا» ⦗٥٩⦘ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: السَّخْلَةُ: وَلَدُ الشَّاةِ، وَهِيَ اسْمٌ يَجْمَعُ الذِّكْرَ وَالْأُنْثَى، وَالْجَمْعُ سِخَلٌ، وَقَالُوا: سَخْلَةٌ وَالْمَنْبُوذَةُ: الْمُلْقَاةُ، يُقَالُ: نَبَذْتُ الشَّيْءَ أَنْبُذُهُ إِذَا أَلْقَيْتُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَبْدَانُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ. قَالَ: وَإِنِّي لَفِي رَكْبٍ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ مَرَّ بِسَخْلَةٍ مَنْبُوذَةٍ فَقَالَ: «أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا؟ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا» ⦗٥٩⦘ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: السَّخْلَةُ: وَلَدُ الشَّاةِ، وَهِيَ اسْمٌ يَجْمَعُ الذِّكْرَ وَالْأُنْثَى، وَالْجَمْعُ سِخَلٌ، وَقَالُوا: سَخْلَةٌ وَالْمَنْبُوذَةُ: الْمُلْقَاةُ، يُقَالُ: نَبَذْتُ الشَّيْءَ أَنْبُذُهُ إِذَا أَلْقَيْتُهُ
1 / 58