315

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Nau'ikan

يضرب للأمر تهيأ وتمت أسبابه؛ أي: إذا كان خبزنا خبز وكوزنا ملئ ماء، فقد كفينا المئونة واستعددنا للعمل أو السفر. «العيش من العيش والدناوه ليش»

أي: الخبز من الخبز. والمراد: مثله لا يمتاز عنه في الجودة فلأي شيء هذه الدناءة بالتطفل على طعام الناس؟! يضرب لدنيء النفس لا يقنع بما عنده، ويتطلع لما عند غيره لا لجودته بل لخسة نفسه وضعته. «عيش نهار تسمع أخبار»

أي: كلما عشت يوما سمعت خبرا جديدا. «عيش يا حبيبي ولا تبكيني حسك في الدنيا يكفيني»

الحس: الصوت. والمراد هنا: وجودك؛ أي: عش أيها الحبيب ولا تبكني على فقدك، فإن مجرد وجودك يكفيني وإن لم ينلني منك شيء. «عيش يا كديش لما يطلع الحشيش»

الكديش: البرذون. والحشيش: الكلأ الرطب؛ أي: الخلا. و «لما» معناها حتى؛ أي: ابق أيها البرذون بلا علف حتى ينبت الخلا. يضرب في الإحالة على أمر لم يقع بعد. «عيشك يحلى لي يا خالي، قال: من سوء بختي يا ابن اختي»

أي: قال لخاله: خبزك يا خالي يحلو لي، فقال: هذا من سوء حظي يا ابن أختي، فليته لم يحل لك حتى لا تشاركني فيه وتحملني الإنفاق عليك. يضرب لمن يظهر المحبة ويكثر من المدح في شيء نفعه عائد عليه. «العين بصيره واليد قصيره»

يضرب في عدم القدرة على نوال الشيء. وقد قالوا هنا: اليد؛ أي: اليد، ولا يقولونها إلا في مثل من الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فهي عندهم: الإيد بكسر فسكون. «العين بعد ما تبقى ميه تبقى حجر»

المية: الماء؛ أي: بعدما تكون العين كالماء في السهولة لا يبعد أن تكون كالحجر في الصلابة. والمراد الحياء وعدمه. يضرب في أن المستحي المؤدب إذا خرج اضطره الحال إلى قلة الحياء، وانظر: «العين لما تقوى تبقى حجر.» «عين الحب عميه»

أي: عمياء. ويرادفه الشطر الأول من قول الشاعر:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة

Shafi da ba'a sani ba