298

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Nau'ikan

لأنه لا أحمال له يتعب في تحميلها، ولا شيء معه يخشى عليه من السرقة . والقفلة يريدون بها القافلة، فقصروا كعادتهم. وانظر: «مريح العرايا من غسيل الصابون.» وقولهم: «ربنا ريح العريان من غسيل الصابون.» «عزال يوم خراب سنه»

وذلك لأن في الانتقال من دار لدار تلفا للأثاث، ولكل ما ينقل مهما يحافظ عليه. «العز بعد الوالدين هوان»

ويروى «مذلة» بدل هوان. يضربه النساء في الغالب إذا فقدن الوالدين. «العزوبيه ولا الجوازه العره»

أي: العزوبة خير من الزواج الذي يعر ويشين. والعرة (بالكسر) مصدر وصف به، يقولون: «جوازه عره، ومره عره، وراجل عره ...» إلخ. والعرب تطلق العرة (بالضم) على الرجل يشين القوم. يضرب في احتمال أخف الضررين. ومثله قوله: «قعاد الخزانة ولا الجوازه الندامه.» «عساكر الكرا ما تضربش بارود»

أي: ليس الجندي الذي يكرى على الحرب لا يحارب؛ لأنه لا يحارب دفاعا عن حوزته، فهيهات أن يتقدم أو يطلق بارودة إذا ترك وشأنه. يضرب للفرق بين عمل المدفوع بالرغبة وعمل المدفوع بالترغيب. وفي معناه قولهم: «غز الكرا ما يحاربوش.» وقريب منهما قولهم: «كلب يجروه للصيد ما يصطاد.» «العشر تخاف م النطاح»

العشر (بكسر ففتح): الدابة العشراء، وهي تخشى من النطاح طبيعة إشفاقا على ما في بطنها. وفي معناه قولهم: «البهيمة العشر ما تناطحش»، وقد تقدم في الباء الموحدة وتكلمنا عليه هناك. «العشر كلاف»

العشر: هو حمل البهيمة. والكلاف: علاف الماشية الذي يعتني بها ويطعمها ويقوم بخدمتها؛ أي: إذا حملت سمنت فيقوم لها الحمل مقام كلاف يطعمها؛ وذلك لأنهم يزعمون أن الحمل يقويها. «عشرة الليل تسعين»

أي: الليل لا تكشف فيه حقيقة الشيء فيرى أعظم مما هو عليه. «العشره ما تهونش إلا على قليل الأصل»

العشرة: معاشرة الأصدقاء؛ أي: لا يستهين بعهد الصداقة وينساه إلا الوضيع. «عشم إبليس في الجنه»

العشم (بفتحتين): الرجاء، يضرب لمن يعلق آماله بأمر لن يناله، فهو في رجائه كإبليس في رجائه دخول الجنة! «عشمتني بالحلق تقبت انا وداني»

Shafi da ba'a sani ba