Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Nau'ikan
الخول (بفتحتين): الرقاص يتزيى بزي النساء ويستأجر للرقص بالأعراس، وإذا كان ريفيا كان أقبح حالا وأسمج. يضرب للمتخلع في مشيته المتفكك مع قبح وسماجة. «زي خيل الطاحون لا عافيه ولا نضر»
النضر: النظر. يضرب لمن عجز عن العمل وضعف نظره وذهب الانتفاع به، فهو كخيل الطاحون؛ لأنهم يستخدمون بها الضعاف من الدواب لرخص ثمنها حتى التي عميت فإنها تصلح لإدارتها. «زي الخيله الكدابه»
يقولون: «فلان داير زي الخيله الكدابه.» أي: لا يستقر يروح ويجيء. ومرادهم بالخيلة اشتغال النظر برواحه ومجيئه؛ أي: رؤية خياله ذاهبا آتيا، والمراد بالكدابة هنا: التي لا فائدة منها تعود. «زي الدبان يعف ع الضعيف »
الدبان (بكسر الأول وتشديد الموحدة): الذباب. ويعف معناه: يجتمع ويتهافت؛ وذلك لأن الضعيف يعجز عن طرده. يضرب لمن يتحامل على الضعيف ويظلمه لعجزه عن مناهضته، وهو من أقبح الظلم. وانظر: «زي الخمل يركب العيان.» «زي الدبور يدن بلاش»
الدبور(بفتح أوله وضم الموحدة المشددة): الزنبور، ويدن؛ أي: يطن. فهو محرف عنه بقلب الطاء دالا. والأكثرون يقولون فيه: «يزن» بالزاي، ولا يبعد أن يكون «يدن» محرفا عن هذا توهما أن الزاي ذال، وهي تقلب عندهم دالا مهملة. وقولهم: بلاش (بفتحتين) أي: بلا شيء. يضرب لمن يتطوع للكلام أو نحوه مجانا ويورث السأم سامعيه. «زي الدخان يخرج ما يرجع»
أي: إذا خرج الدخان من نافذة ونحوها لا يعود. يضرب لمن ديدنه الإفلات من المكان الذي يكون به وعدم العود إليه. «زي دكاكين شبرا واحده مقفوله والتانيه معزله»
لأن شبرا كانت قبلا قليلة السكان قليلة الأخذ والعطاء، فحوانيتها بين مقفل وبين مزمع على إقفاله، وهم يعبرون بالتعزيل عن إغلاق التاجر حانوته في آخر النهار. والمراد هنا: العزم على التعزيل. «زي الدلو»
يضرب للغبي البليد الذي لا يحل ولا يبرم حتى يحركه محرك، فهو كالدلو تنقل من هنا إلى هنا من غير شعور. «زي ديك الخمسين عريان ومزنطر»
الزنطرة (بفتح فسكون): التعالي والتبجح والتكبر. والخمسين (بفتحتين): خمسون يوما من الحسوم معروفة بمصر تكون قبل شم النسيم، وفيها تربى أنواع الدجاج والإوز تسمن لتذبح في شم النسيم. والديوك العريانة، وهي التي لا ريش عليها خلقة تسمن وتعظم عن غيرها. يضرب للصعلوك المتبجح المتعالي وهو عريان لا يجد ما يستره. «زي الرهريط لا يبني ولا يسد خروق»
الرهريط (بضم فسكون مع إمالة الراء الثانية): الروبة التي تكون في قاع الخلجان عقب نضوب الماء، وتكون عادة غير متماسكة فلا تفيد في البناء ولا في سد شقوق الحيطان. يضرب لمن لا فائدة تنتظر منه. وبعضهم يقتصر على قوله: «زي الرهريط.» ويقصدون به تشبيه الشخص الرخو الذي لا عمل له ولا فائدة منه. «زي روايح أمشير كل ساعه في حال»
Shafi da ba'a sani ba