Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Nau'ikan
الكحيلة (بضم الأول وإمالة الحاء): الفرس الأصيلة، ومعنى المثل ظاهر. يضرب في تفضيل الرديء الخالص على الجيد المشترك فيه. وانظر قولهم: «قط خلص ولا جمل شرك.» «الحمار النجس يقع في أنجس التلاليس»
ويروى: «المكار» بدل النجس؛ ويروى: «الخبيس» أي: الخبيث، وهو المراد؛ أي: يجازى بسوء نيته، فيكون نصيبه أثقل الأحمال، ولا يغنيه مكره وتحايله، ويروى: «الحمار المكير يقع في أظرط التلاليس.» أي: في أضرطها، والمراد: أقبحها وأثقلها. يضرب للماكر الخبيث، يجازى بسوء نيته وعمله. «الحمار الهادي منتوف ديله»
ويروى: «الحصان»، وكلاهما الصواب فيه كسر الأول؛ أي: الحمار أو الفرس الهادئ الطباع، لا يدفع عن نفسه، بل يستكن لمن يريد به الأذى، فتراه منتوف الذنب؛ لأنه لا يرد من أراد ذلك. يضرب في أن اللين الطيب الأخلاق لا يبقي الناس له شيئا. وهم يكنون بنتف الذنب عمن يتناهب الناس ماله ويتركونه بلا شيء. فيقولون: «فلان مسكين منتوف ديله.» أي: ذيله، بالمعجمة، يريدون: ذنبه. «حمار وادي ديله»
أي: حمار، وهذا ذنبه. يضرب في الأمر الواضح، الذي لا يحتاج للمجادلة في بيان حقيقته، يريدون: لم تتوقفون في أنه حمار، وهذا ذنبه شاهد عليه؟! وانظر في معناه: «إبريق انكسر وادي بزبوزه.» «حمارك الأعرج ولا جمل ابن عمك»
أي: حمارك على عرجه خير لك من جمل ابن عمك، وتحملك منه منة إعارته لك. وانظر: «حمارتي العرجة...» و«حمارتك العرجة ...» إلخ. «حنك ما يكسرش حنك»
الحنك (بالتحريك): يريدون به الفم؛ أي: لا يكسر فم فما، والمراد: ليس في المقاذعة بالكلام ما ينهي النزاع، فلا بد من العمل . «حواط اشتكى روحه»
الحواط (بفتح الأول وتشديد الواو): يريدون به الجاني المرتكب للذنب، ومثله إذا شكا نفسه فقد جنى عليها. يضرب للساعي على حتفه بظلفه. وقد ضمنه بعضهم في زجل بقوله:
من غر به جهله
وجد في الدجى نوحه
كان خالي صبح مشبوك
Shafi da ba'a sani ba