وتوبة أحيا من فتاة حييّة ... وأشجع من ليث بخفّان خادر [١]
وقال أوس بن غلفاء [من الوافر]:
هم تركوك أسلح من حبارى ... رأت صقرا وأشرد من نعام [٢]
وقال أبو تمام [من البسيط]:
وأنت أنزر من لا شيء في العدد [٣]
وقال حمّاد عجرد [من الهزج]:
ويا أقبح من قرد ... إذا ما عمي القرد [٤]
_________
[١] في الأصل: أحلى، وتصويبه من رسائل الخوارزمي: ٢٤٩، والشعر والشعراء ١: ٤٥٠، وزهر الآداب ٢: ٩٣١، ولباب الآداب: ٢٨٥.
[٢] هو في المفضليات: ٣٨٨، وطبقات فحول الشعراء ١: ١٦٨، وثمار القلوب: ٤٤٣ بدون عزو، وبخلاف يسير، والكامل ٢: ٤٢٢، واللسان- لفف. وأوس بن غلفاء شاعر جاهلي له ترجمة في الشعر والشعراء ٢: ٦٣٦.
[٣] لم أجده في ديوانه، وهو له في شرح مقامات الحريري ٢: ١٩٠، والأغاني ١٣: ٢٥٣، وصدره:
أفيّ تنظم قول الزور والفند
[٤] هو في طبقات الشعراء: ٢٥، ٦٧.
1 / 78
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: