وقال ابن الحكم [من الوافر]:
لأنت زيادة في آل حرب ... أحبّ إليّ من وسطى بناني [١]
وقال آخر [من الطويل]:
حديثك أشهى عندنا من ألوقة ... تخيّرها غرثان شهوان للطّعم [٢]
وقال أبو تمّام [من الكامل]:
غرّاء أحلى في الفؤاد من المنى ... وألذّ من ريق الأحبّة في الفم [٣]
وقال ديك الجنّ [من الوافر]:
[٤ ظ] وأقوام أعزّ من المآقي ... تركتهم أذلّ من الخصاف [٤]
_________
[١] هو لعبد الرحمن بن أم الحكم- ويرد على عبد الرحمن بن الحكم-، في تاريخ الطبري ٥: ٣٢٠ من بيتين ورواية عجزه:
... إحدى بناني.
وعبد الرحمن هو: أخو مروان بن الحكم.
[٢] رسم الناسخ ضمّة كبيرة على «شهوان» حتى بدت وكأنّها واو توهم القاريء أنّها: «شهوان وللطّعم» والتصويب من لسان العرب (ألق) وعجزه فيه:
تخيّرها طيّان شهوان للطّعم
والألوقة: طعام يصلح بالزيد، وقيل: هو الزّبد بالرّطب.
[٣] رواية الديوان: ٥٥٧: «زهراء ...»
[٤] في الأصل:
وأقوام أعزّ من المآقي تركتهم ... أذلّ من الخصاف سيور النعل-
1 / 76
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: