وأبو المظفّر الهرويّ- واسمه محمّد بن آدم بن كمال- وقد ألّف من الكتب: شرح الحماسة، وشرح إصلاح المنطق لابن السّكّيت، وشرح أمثال أبي عبيد، وشرح ديوان أبي الطيّب المتنبّي. وكانت وفاته سنة ٤١٤ هـ[١١٨] .
وأبو نصر أحمد بن عليّ بن أبي بكر الزّوزني، فقد ورد نيسابور، وتلمذ له، ثم صار من شعراء عضد الدولة، ومات وهو شاب [١١٩] .
وأبو الفتح النحويّ اللغويّ، واسمه محمد بن أحمد بن محمد بن أشرس، وهو فاضل أديب، شاعر من أهل نيسابور [١٢٠] .
وآخر سمّاه أبوبكر- في رسائله- أحمد بن عليّ [١٢١]، ولا نعرف عنه أكثر من اسمه.
على أنّ في رسائله من الكتب التي خاطب بها تلاميذه أو التي أجاب بها عن كتبهم الواردة إليه ما جعل الدكتور شوقي ضيف يتوهم أن هنالك منصبا لتخريج التلاميذ في نيسابور كان يتولّاه أبوبكر [١٢٢] .
هذا ما كان من أمره أستاذا، أمّا ما كان من أمره مؤلفا فقد اتفّق
_________
[١١٨] ينظر معجم الأدباء ٦: ٢٦٧، وشرحه أمثال أبي عبيد مما فات زلهايم، فأطروحته عن شروح أمثال أبي عبيد ولم يتنبه إليه.
[١١٩] ينظر اليتيمة ٤: ٤٤٦- ٤٤٧.
[١٢٠] ينظر المعجم ٦: ٣٢٦.
[١٢١] ينظر رسائله: ١٤٩.
[١٢٢] ينظر الفن ومذاهبه في النثر العربي: ٢٣٣.
1 / 40
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: