[١٣٣٦]- كأنّه سنّور عبد الله. وذلك إذا كان لا يزيد «١» سنّا إلّا ازداد نقصانا وجهلا. وفيه يقول المحدث [من الطويل]:
كسنّور عبد الله بيع بدرهم ... صغيرا، فلمّا شبّ بيع بقيراط «٢»
وإذا كان يكافيء بالخير شرّا، قلت:
١٣٣٧- كافأنا كما يكافيء التمساح. ومكافأة التّمساح، كلاهما.
وقيل:
١٣٣٨- كأنّه زنبيل الحوائج. إذا كان ممتهتا مبتذلا خسيسا.
١٣٣٩- وكأنّه مالك لا يرحم من بكى. إذا كانت به قسوة.
وتقول في الجسيم الجبان:
١٣٤٠- كأنّه حبارى.
وفي الوحش:
[١٣٣٦]- ينظر ثمار القلوب: ٤١١، والمجمع ٢: ١٧٣.
1 / 303
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: