بها، وأعطوها القربة فجاءتهم بعد أيّام، فقالت: يا فتيان، قد علقت من أحدكم ولا أدري من هو، وقد رددت إليكم القربة، فإن الصبيّ يكون ولد زنا، فلا يكون ولد زنا بزيت أيضا. فجرت مثلا.
ويقولون مع قولهم فيمن يجمع عيبين:
[٩٤٦]- هو مع كفره قدري:
[٩٤٧]- هو مع وسخه «١» لوطيّ.
ويقولون في القليل القدر، الخامل الذّكر، الذي يرى أنه يبالى [به] «٢» وهو غير مفكّر فيه:
٩٤٨- قال الفيل للبقّة: لم أحسّ بك إذ «٣» وقعت عليّ، فأحسّ بك إذا طرت؟!.
ويقولون لمن ادّعى شيئا، ولم يأت بالبرهان:
[٩٤٦]- ينظر: ٧٨٧.
[٩٤٧]- في الأصل: «وهو ...»، وينظر: ٦٧٣.
1 / 232
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: