مكانك أيها الغلام الوقاح، ما هذه الجرأة على التيار وعلى شبابك هذا الغض النضير! وما غرك بالملك حتى قربت عودك من عوده تريد أن تأخذ عليه الطريق.
الملاح :
مولاي إن الرعية يهفون، وإن الملوك يعفون، وزورقي إنما اندفع بقوة التيار القاهر فوافق مرور مركبك المحروس، فكان ما كان مما أعتذر للملك منه.
الملك (بصوت منخفض) :
ويح أذني ماذا تسمع؟ هذا الصوت أعرفه؟ (ثم يلتفت إلى الملاح قائلا)
قد عرفت أيها الفتى من نحن، فعرفنا بنفسك. (يرفع الملاح قناعه)
الملك (صائحا) :
بثينة!
الأميرة (الملاح) :
أجل أيها الملك ابنتك وأمتك بثينة.
Shafi da ba'a sani ba