جوهر :
مولاي لقد وقع ما كنا نحاذر وحل بإشبيلية البلاء.
المعتمد :
البلاء! تريد أن الصديق قد انقلب وأن الحليف قد عاد حربا. هذا ما خفت أن يكون وقد كان. (يدخل لؤلؤ)
لؤلؤ :
أغث أيها الملك المدينة، أدركها فقد خلفتها وجنود السلطان يتدافعون فيها كالسيل بعدما اشتد ضغطهم على باب الفرج، وأقاموا ساعة يدفعونه حتى ناءت به الكثرة فانفتح فنفذوا منه إلى كل مكان، فاخرج يا مولاي فقاتل حتى تستنقذ الوطن أو تموت دونه، وإلا فالنجاء النجاء.
الملك (مغضبا) :
تدعون يا شاب للفرار! هيهات هيهات! الأسد لا يهرب ولا يخاف الموت. (ملتفتا إلى جوهر)
خبرني يا جوهر أين كان فتيان إشبيلية؟ وأين هم الآن؟
جوهر :
Shafi da ba'a sani ba