موضع الخاتم من أهل الذمم
فما كادت تنتهي حتى امتلك القوم الشجو والطرب، واستعادوها فأعادت الغناء. ثم قال لها إبراهيم: أسمعينا يا خالدة من العباس بن الأحنف. فغنت:
خليلي ما للعاشقين قلوب
ولا للعيون الناظرات ذنوب
ويا معشر العشاق ما أوجع الهوى
إذا كان لا يلقى المحب حبيب
أموت لحيني والهوى لي مطاوع
كذاك منايا العاشقين ضروب
عدمت فؤادي كيف عذبه الهوى
أما لفؤادي من هواه نصيب
Shafi da ba'a sani ba