انظري يا نور الصباح، من تجاسر، ودخل بستان ملك الأفراح، هل أبوك يا ورد أرسل لنا بعض المطربين، ليطربنا بين هذه الرياحين؟
ورد :
أين أبوك الآن يا شقيقتي هند؟ ومن أين يخطر في باله هذا القصد؟ وهو مرتبك الأفكار، وحليف الهموم، والأكدار.
هند :
وما سبب بكائه يا ورد؟
ورد :
عجبا، أتجهلين ما عليه استجد؟
هند :
نعم، أعلم ما حدث، وما عليه خبث، فأخبريني بما صار، فقد اشتغلت مني الأفكار.
ورد :
Shafi da ba'a sani ba