فضحك الابن وقال: أطول يابا، لحيته ذراع، مروسة تصل إلى زناره. حسبته بلا بوز
42
قبلما تكلم. الشرار يطير من عينيه. ما تطلعت صوبه حتى رجفت عظامي.
فقاطعه الأب وقال: ومثل الحشيش يبست.
فاغتبط الولد وقال: هذي من «المزامير»
43
حفظتها اليوم.
فقال الأب: أنت شجاع يا فارس، تصلح للخدمة في عسكر المير.
ثم تطاول الحديث واشتبك، فهام الحبيس في أودية الذكريات ... فإذا به يسمع مكاريا يطوي «الوطا»، وهو يرتل
44
Shafi da ba'a sani ba