Ameen after Al-Fatihah in Prayer
التأمين عقب الفاتحة في الصلاة
Mai Buga Littafi
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Lambar Fassara
السنة السادسة والثلاثون
Shekarar Bugawa
العدد ١٢٥ - ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م
Nau'ikan
١ متفق عليه. جزء من حديث سهل بن سعد، أخرجه البخاري في الجمعة، باب الخطبة المنبر ١/٢٢٠، ومسلم في المساجد، باب جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة ٥/٣٢. ٢ جزء من حديث مالك بن الحويرث، أخرجه البخاري في الأذان، باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة ١/١٥٥.
1 / 163
١ من الرسائل والبحوث المتداولة، وقد ذكر صاحب كشف الظنون ١/٤٢٥ عنوانا في الموضوع، وهو: التعيين في التأمين. لمحمد بن أبي بكر ابن أحمد المستشري. إلا أني لم أقف عليه. ٢ ص ٥٨٢. ٣ الصلاة وحكم تاركها ص ٢٠٦.
1 / 164
١ صحيح البخاري (١١١- ١١٣) ١/١٨٩، ١٩٠. ٢ صحيح البخاري (٦٣) ٧/١٦٦. ٣ إعلام الموقعين ٢/٣٩٦.
1 / 165
1 / 166
1 / 167
1 / 168
١ انظر لمعنى كلمة آمين: معجم مقاييس اللغة ١/١٢٥، الصحاح ٥/٢٠٧٢، القاموس المحيط ص ١٥١٨، لسان العرب ١٣/٢٦، ٢٧، النهاية ١/٧٢، تحرير ألفاظ التنبيه ص ٦٥، الاستذكار ٤/٢٥١، شرح السنة ٣/٦٣، الجامع لأحكام القرآن ١/١٢٨، المغني ٢/١٦٣، المجموع ٣/٣٧٠، التبيان ص ٦٦، زاد المسير ١/١٧، تفسير ابن كثير ١/٣٢، فتح الباري ٢/٢٦٢، مغني المحتاج ١/١٦١، شرح الزرقاني ٢/٢٥٩، إعانة الطالبين ١/١٤٨، نيل الأوطار ٢/٢٤٥، حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص ١٧٥. ٢ الاستذكار ٤/٢٥١. وقال في التمهيد ٧/٩: (إن التأمين هو قول الإنسان: آمين عند دعائه، أو دعاء غيره إذا سمعه) . ٣ التمهيد ٧/٩. ٤ نسبه في مقدمة فتح الباري ص ٧٣. لعطاء. ٥ حكاه ابن الدفع عن ابن عباس، والحسن.
1 / 169
١ روي عن ابن عباس. قال: سألت رسول الله ﷺ عن معنى آمين. فقال: “ افعل “. انظر: تفسير الشوكاني فتح القدير ١/٢٦. ٢ روي عن أبي هريرة ﵁ بسند ضعيف. ورواه ابن عباس مرفوعًا. ولم يصح. وسيأتي تخريج بعض هذه الآثار في مبحث: (فضل التأمين) . (تنبيه) قال في نيل الأوطار ٢/٢٤٥: “وقيل: إنه اسم الله. حكاه صاحب القاموس عن الواحدي”. وقد تبين مما سبق أنه محكي عن غير الواحدي. بل ممن سبقه. ٣ في حاشية الطحطاوي ص ١٧٥: “فحذف منه حرف النداء، وأقيم المد مقامه. فلذلك أنكر جماعة القصر فيه”.
1 / 170
١ قال النووي في التبيان ص ٦٦: “وقيل: هو اسم من أسماء الله تعالى. وأنكر المحققون والجماهير هذا”. وقال في المجموع ٣/٣٧٠: “وهذا ضعيف جدا”. ٢ فتح الباري ٢/٢٦٢. ٣ الجامع لأحكام القرآن ١/١٢٨. ٤ انظر: التبيان ص٧٦، حاشية الطحطاوي ص ١٧٤.
1 / 171
(فائدة) اختلف العلماء في المراد بالملائكة هنا: فقيل: جميع الملائكة. وقيل: الحفظة منهم. وقيل: الذين يتعاقبون منهم - على القول بأنهم غير الحفظة - وقيل: من يشهد تلك الصلاة من الملائكة ممن في الأرض، أو في السماء. واستظهره ابن حجر. واستدل له بما جاء في رواية الأعرج: “وقالت الملائكة في السماء آمين” وفي رواية: “فوافق ذلك قول أهل السماء”..، وبما رواه عبد الرزاق عن عكرمة قال: “صفوف أهل الأرض على صفوف أهل السماء، فإذا وافق آمين في الأرض، آمين في السماء، غُفر للعبد” - قال - ومثله لا يُقال بالرأي، فالمصير إليه أولى. وخصه ابن عبد البر بالملائكة الذين في السماء. فقال: والظاهر في هذا الحديث: أن الملائكة المؤمّنين على دعاء القارئ، ملائكة السماء. واختلفوا في المراد بتأمين الملائكة: فقيل: المراد به: استغفارهم للمؤمنين. قاله ابن حجر. وقيل: المراد به، قولهم: آمين. وظاهر الحديث يؤيده. والله أعلم. انظر: الاستذكار ٤/٢٥٥، ٢٥٦، فتح الباري ٢/٢٦٥، مغني المحتاج ١/١٦١، إعانة الطالبين ١/١٤٨، نيل الأوطار ٢/٢٤٥.
1 / 172
١ متفق عليه. أخرجه البخاري في الأذان، باب جهر المأموم بالتأمين، من حديث أبي صالح (١١٣) ١/١٩٠. ومع فتح الباري ٢/٢٦٦ (٧٨٢) وفي بدء الخلق، باب إذا قال أحدكم: آمين (٧) مع الفتح ٦/٣١٢ (٣٢٢٨) وليس فيه موضع الشاهد. وكذا مسلم في الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين ٤/١٢٨. وليس فيه موضع الشاهد. وأخرج نحوه ٤/١٢٩ من طريق أبي سُهيل عن أبيه بلفظ: “إذا قال القارئ: ﴿الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾ فقال من خلفه: آمين. فوافق قوله قول أهل السماء، غُفر له ما تقدم من ذنبه”. ٢ متفق عليه. أخرجه البخاري في الأذان، باب جهر الإمام بالتأمين (١١١) ١/١٩٠، ومع الفتح٢/٢٦٢ (٧٨٠)، وفي الدعوات، باب التأمين (٦٣) ٧/١٦٧، ومع الفتح١١/٢٠٠ (٦٤٠٢) بنحوه. بلفظ: “إذا أمّن القارئ، فأمّنوا. فإن الملائكة تؤمّن..” ومسلم في الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين ٤/١٢٨. ٣ الجامع لأحكام القرآن ١/١٢٧. وانظر: أحكام القرآن ١/٦.
1 / 173
(تنبيه) قال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/٢٣٩: (تنبيه: ذكر الغزالي في الوسيط، وفي الوجيز زيادة “ما تقدّم من ذنبه وما تأخر “. قال ابن الصلاح: وهي زيادة ليست بصحيحة. وليس كما قال، كما بينته في طرق الأحاديث الواردة في ذلك) . ٢ متفق عليه. أخرجه البخاري في الأذان، باب فضل التأمين (١١٢) ١/١٩٠، ومع الفتح ٢/٢٦٦ (٧٨١)، ومسلم في الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين ٤/١٢٩. ٣ أخرجه أبو يعلى ١١/٢٩٦ (٦٤١١)، وأورده المنذري في الترغيب والترهيب ١/١٩٥ (٧٣٦)، وابن كثير في تفسيره ١/٣٣، عن ابن مردويه، والطيالسي ص ٣٣٦ (٢٥٧٧) بنحوه مختصرًا. ليس فيه “ ومثل من لا يقول..”. ٤ أخرجه البخاري في الأذان، باب جهر الإمام بالتأمين (١١١) ١/١٨٩، تعليقًا مجزومًا به إلى نافع. قال ابن حجر في فتح الباري ٢/٢٦٣: (وصله عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرنا نافع: “ أن ابن عمر ﵁ كان إذا ختم أم القرآن. قال: آمين. لا يدع أن يؤمّن إذا ختمها، ويحضهم على قولها “) . وقال ابن حجر في مناسبة أثر ابن عمر: (مناسبة أثر ابن عمر من جهة أنه كان يؤمن إذا ختم الفاتحة، وذلك أعم من أن يكون إمامًا، أو مأمومًا) .
1 / 174
١ أخرجه مسلم في الصلاة، باب التشهد الصلاة ٤/١١٩. ٢ أخرجه الحاكم في المستدرك ٣/٣٤٧. وسكت عنه. وفي سنده ابن لهيعة، عبد الله بن عقبة، قال عنه ابن حجر في التقريب ص ٥٣٨: صدوق، خلط بعد احتراق كتبه. وأورده المنذري في الترغيب والترهيب ١/١٩٦ (٧٤٠) . ولم يورده الألباني في صحيح الترغيب والترهيب. ٣ أخرجه أبو داود في الصلاة، باب التأمين وراء الإمام ١/٢٤٧ (٩٣٨) . وسكت عنه. ٤ أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/٢٤٣٢ من طريق مؤمل بن عبد الرحمن عن أبي أمية بن يعلى عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به. وقال: لا يرويه عن أبي أمية بن يعلى، وإن كان ضعيفًا، غير مؤمل. وقال ابن حجر في التهذيب ١٠/٣٨٢: ضعّفه وليّنه أبو حاتم. وعزاه ابن كثير في تفسيره ١/٣٢ لابن مردويه. وأورده ابن الأثير في النهاية ١/٧٢، وابن منظور في اللسان ١٣/ ٢٧، وأشار إليه القرطبي في تفسيره ١/١٢٨، والبغوي في شرح السنة ٣/٦٣.
1 / 175
١ انظر: الجامع لأحكام القرآن ١/١٢٨، شرح السنة ٣/٦٣، النهاية ١/٧٢. ٢ انظر: لسان العرب ١٣/٢٧. وأورده ابن الأثير ولم ينسبه ١/٧٢. ٣ انظر: الجامع لأحكام القرآن ١/١٢٨، لسان العرب ١٣/٢٧، النهاية ١/٧٢. ٤ أخرجه ابن ماجه في الصلاة، باب الجهر بآمين ١/٢٧٨ (٨٥٦) . قال في الزوائد: هذا إسناد صحيح، ورجاله ثقات، احتج مسلم بجميع رواته. وابن خزيمة ٣/٣٧ (١٥٨٥)، والبيهقي ٢/٥٦. ورمز له السيوطي بالتحسين. وتعقبه المناوي في فيض القدير ٥/٤٤٠ فقال: وهو تقصير، بل هو صحيح. فقد صححه جمع منهم مغلطاي في شرح ابن ماجه. فقال: إسناده صحيح عل رسم مسلم. ولما عزاه ابن حجر إلى الأدب المفرد، قال: ابن خزيمة صححه وأقرّه. فعلم أنه صحيح من طريقه. وقال المنذري في الترغيب والترهيب ١/١٩٤: رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وابن خزيمة في صحيحه، وأحمد في المسند. وأورده الألباني في صحيح الترغيب (٥١٥) ورمز له بالصحة.
1 / 176
١ أخرجه أحمد ٦/١٣٤، ١٣٥. وأصل الحديث في الصحيحين، إلا موضع الشاهد منه. أخرجه البخاري في الجهاد، باب ٦/١٠٦ (٢٩٣٥)، ومسلم في السلام، وفي البر والصلة. ٢ أخرجه ابن عدي في الكامل ٣/٢٥٠، وأخرج الطبراني في الأوسط من حديث معاذ مثله. ٣ أخرجه ابن ماجه ١/٢٧٩ (٨٥٧) .قال في الزوائد: إسناده ضعيف، لاتفاقهم على ضعف طلحة بن عمرو. ونقل المناوي في فيض القدير ٥/٤٤١: عن مغلطاي تضعيفه، وقول العراقي في أماليه: ضعيف جدًا.. وانظر: تفسير ابن كثير ١/٣٢، نيل الأوطار ٢/٢٤٤. ٤ الجامع لأحكام القرآن ١/١٣١. ٥ أخرجه ابن خزيمة ٣/٣٩ (١٥٨٦) . من رواية زربي مولى آل المهلب، وتردد في ثبوته. وأورده المنذري في الترغيب والترهيب ١/١٩٤.
1 / 177
١ أخرجه الحارث في مسنده ١/٢٨٥ (١٧٢) . وقال ابن حجر في فتح الباري ٢/٢٦٤: رواه ابن مردويه، ولم يصح. وأورد ابن كثير في تفسيره ١/٣٢ نحو ذلك من حديث أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: “ أعطيت آمين في الصلاة، وعند الدعاء، لم يعطه أحد قبلي، إلا أن يكون موسى. كان موسى يدعو، وهارون يؤمّن. فاختموا الدعاء بآمين، فإن الله يستجيبه لكم “. ٢ ممن ذهب إلى ذلك ابن العربي. فقال في أحكام القرآن ١/٧: (هذه الكلمة لم تكن لمن قبلنا. وخصنا الله سبحانه بها..) . ٣ الجامع لأحكام القرآن ١/١٣٠. وانظر: الجامع لأحكام القرآن ٨/٣٧٥، تفسير الطبري ١١/١٦١. ٤ انظر: فتح القدير للشوكاني ١/٢٦. وعزاه للديلمي.
1 / 178
١ انظر: الجامع لأحكام القرآن ١/١٢٧. ٢ أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٢/٩٩ (٢٦٥١) . وإسناده ضعيف. فيه بشر بن رافع. قال عنه ابن حجر في التقريب ص ١٦٩: (فقيه، ضعيف الحديث) . وانظر: فتح الباري ٢/٢٦٢. وقول هلال أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٢/٩٩ (٢٦٥٠)، وابن أبي شيبة ٢/١٨٨ (٧٩٧١، ٧٩٧٢)، وقول جابر أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٨٨ (٧٩٧٤) . وقول حكيم بن جبير أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٨٨ (٧٩٧٣) . وانظر: فتح القدير للشوكاني ١/٢٦. ٣ أحكام القرآن ١/٦. وانظر: الجامع لأحكام القرآن ١/١٢٨، تفسير ابن كثير ١/٣٢. وقال النووي في التبيان ص٦٦: “وقيل: هو اسم من أسماء الله تعالى. وأنكر المحققون، والجماهير هذا”. ٤ أخرجه أحمد ٦/١٢، ١٥، وأبو داود في الصلاة، باب التأمين وراء الإمام ١/٢٤٦ (٩٣٧) وابن خزيمة ١/٢٨٧ (٥٧٣)، والحاكم ١/٢١٩، وقال: هذا حديث صحيح عل شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وعبد الرزاق ٢/ ٩٦ (٣٦٣٦)، وابن أبي شيبة ٢/١٨٧ (٧٩٥٧)، وابن حزم في المحلى ٣/٢٦٣، والبيهقي ٢/٥٦. وإسناده صحيح. قاله الأرنؤوط في جامع الأصول ٥/٣٣١. وقال ابن حجر في فتح الباري ٢/٢٦٣: (رجاله ثقات. لكن قيل: إن أبا عثمان لم يلق بلالًا. وقد روي عنه بلفظ: “ إن بلال قال..”. وهو ظاهر الإرسال. ورجحه الدارقطني وغيره على الموصول) . وتعقبه أحمد شاكر في تعليقه على المحلى، فقال: (هذا تعليل غير صحيح. فإن إسحاق بن راهويه إمام حافظ. وقد رواه موصولًا عن أبي عثمان عن بلال. وأبو عثمان قديم جدًا أدرك الجاهلية، وأسلم على عهد رسول الله ﷺ ولم يُعرف بالتدليس) .
1 / 179
١ ستأتي الإشارة إلى صيغ أخرى في معرض بيان ما يجوز من صيغ التأمين. ٢ حكاها ثعلب وآخرون. وأنكرها جماعة على ثعلب. وقالوا: المعروف المد. وإنما جاءت مقصورة في ضرورة الشعر. قال النووي: (وهذا جواب فاسد، لأن الشعر الذي جاء فيها فاسد من ضرورية القصر. انظر: المجموع ١/٣٧٠. ٣ ذهب ابن العربي إلى أن القصر هو الأشهر، وعليه الأكثر. فقال في أحكام القرآن ١/٦: (والقصر، أفصح، وأخصر. وعليها من الخلق الأكثر) . وفي المصباح المنير ١/٢٤: (أمين بالقصر، لغة أهل الحجاز، وبالمد لغة بني عامر. والمد إشباع، بدليل أنه لا يوجد في العربية كلمة على وزن فاعيل) . وفي نيل الأوطار ٢/٢٤٥: (آمين. هو بالمد والتخفيف في جميع الروايات، وعن جميع القراء) . ٤ حُكي ذلك عن حمزة والكسائي. وفي الإمالة لغات أخرى شاذة: القصر، حكاه ثعلب. وأنشد له شاهدًا. وأنكره ابن درستويه، وطعن في الشاهد، بأنه من ضرورة الشعر. ولذا قال ابن عابدين في حاشيته ١/٤٩٢: (قوله: وإمالة. أي: في المد، لعدم تأتيها في القصر.. وحقيقة الإمالة: أن ينحى بالفتحة نحو الكسر، فتميل الألف إن كان بعدها ألف نحو الياء) .
1 / 180
١ المصباح المنبر ١/٢٥. ٢ التبيان ص ٦٧.
1 / 181
١ الدر المختار ١/٤٩٢. (فائدة) قال ابن عابدين في حاشيته١/٤٩٠: (لفظة الفتوى، آكد وأبلغ من لفظة المختار) . ٣ حاشية ابن عابدين ١/٤٩٢. وقال المرغيناني في الهداية ١/٤٩: (والتشديد خطأ فاحش) . قال ابن الهمام في شرحه ١/٢٩٦: (في التجنيس: تفسد به، لأنه ليس بشيء. وقيل: عندهما لا تفسد، وعليه الفتوى) .
1 / 182