89

ثم يلي من بعده عصفور يقصي الخلق، ويزين مضر يفتح الأرض افتتاحا بمنكر.

ثم يلي قصير القامة، يظهر علامة، يموت موتا وسلامة، المهدي.

ثم يلي قليل ماكر، يترك الملك بائر.

ثم يلي أخوه بسنته سائر، يختص بالأموال والمنابر.

ثم يلي من بعده أهوج صاحب قينات ونعيم على بنائه معاشر، ينهض ويخلعونه، ويأخذون المال ويقتلونه.

ثم يلي من بعده السابع فيترك ألما بلا صانع، يثور في ملكه ثورة جائع، عند ذلك يطمع في الملك كل غرثان.

ثم يلي أمره الناس المهدي أو يوطي نزار نخل قحطان، إذا التقى بدمشق جمعان بين نيسان ولبنان، نصف اليمن يومئذ صنفان، صنف المسودة، وصنف المخذول، ولا ترى الأحبار محلولا، فاستراش مغلولا، بين الفرات والخيول، عند ذلك تخرب المنازل، وتسلب الأرامل، وتسقط الحوامل، ويظهر الزلازل، ويطلب الخلافة وائل، فتغضب نزار، ويدين العبيد والأشرار، ويقصى النساك والأحبار، يجوع الناس، وتغلو الأسعار، وفي صفر الأصفار يقتل كل جبار.

ثم يشرف إلى خنادق الأنهار، ذات أسفار وأشجار، تصمد لهم الأنهار، تهريقهم أول النهار، يظهر لأمره الأخيار، فلا ينفعهم نوم ولا قرار، حتى يدخل مصرا من الأمصار، فيدركه القضاء والأقدار.

Shafi 92