Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Mai Buga Littafi
دار الوطن
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
٨٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ؛ رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ: لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ عَمَلِهِ، وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَيْهِ فَيُنْفِقُهُ فِي الْحَقِّ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَوْ أَنِّي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ عَمَلِهِ "
٨٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا الْوَاقِدِيُّ، ثنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ، وَكَانَ أَكْثَرُ صِيَامِهِ فِي شَعْبَانَ»
٨٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي مَرْوَانُ بْنُ جُنَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَوْلًى لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَكَانَ ثِقَةً، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى، يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَأُمَمِهَا، ثُمَّ يُدْعَى بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فَيُذَكِّرُهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ بِنِعْمَتِهِ عَلَيْهِ، فَيُقِرُّ بِهَا وَيُعَرِّفُهُ، فَيَقُولُ: ﴿يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ. . .﴾ [المائدة: ١١٠] الْآيَة، ثُمَّ يَقُولُ: ﴿أَأَنْتَ ⦗٣٧٣⦘ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [المائدة: ١١٦]، فَيُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ قَالَ ذَلِكَ، فَيُؤْتَى بِالنَّصَارَى فَيُسْأَلُونَ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ هُوَ أَمَرَنَا بِذَلِكَ. قَالَ: فَيَطُولُ شَعْرُ عِيسَى حَتَّى يَأْخُذَ كُلُّ مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِشَعْرٍ مِنْ شَعَرِ رَأْسِهِ وَجَسَدِهِ، فَيُجَاثِيهِمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ مِقْدَارَ أَلْفِ عَامٍ حَتَّى تُوقَعَ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةُ، فَيُرْفَعُ لَهُمُ الصَّلِيبُ وَيُنْطَلَقُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ "
1 / 372