221

Amali Ibn Bishran - Part One

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

Mai Buga Littafi

دار الوطن

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

٦٢٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ، قَالَ: حُلِّقَ عَلَى عَطَائِي وَعَطَاءِ عِيَالِي، وَذَلِكَ أَنِّي دُعِيتُ عَلَى اسْمٍ غَيْرِي فَأَجَبْتُ، وَدُعِيَ بِاسْمِي فَلَمْ يُجِبْ عَلَيْهِ أَحَدٌ، قَالَ: فَلَمْ أَتْرُكْ أَحَدًا يَنْقُلُ عَلَى وَالِينَا إِلَّا حَمَلْتُهُ عَلَيْهِ، قَالَ: وَأَمِيرُنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: فَلَقِيَنِي الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ فَقَالَ لِي: مَا فَعَلْتَ؟ فَقُلْتُ: لَا شَيْءَ. فَقَالَ لِي: تَعَالَ، فَذَهَبَ بِي إِلَى الْمَطْهَرَةِ، فَقَالَ لِي: تَوَضَّأْ، فَتَوَضَّأْتُ وَتَوَضَّأَ مَعِي، ثُمَّ دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ فَقَالَ لِي: مَا كُنْتَ سَائِلًا ابْنَ قُرْطٍ فَسَلِ اللَّهَ ﷿؛ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي يُعْطِي وَيَمْنَعُ، ثُمَّ قَالَ لِي: ارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَادْعُ وَأُعِينُكَ. قَالَ: فَرَكَعْنَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، قَالَ: فَمَا بَرِحْنَا مَكَانَنَا حَتَّى أَتَانَا رَسُولُهُ يَقُولُ: أَيْنَ ابْنُ عَمْرِو. قَالَ: فَقُمْتُ فَصَعِدْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: أَخْبِرْنِي مَا صَنَعْتَ، فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ وَمَا صَنَعْنَا، قَالَ: أَفَلَا سَأَلْتُمَا اللَّهَ الْجَنَّةَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ حَاجَتُكَ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلِيْهَا، فَأَعْطَانِي عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي"
٦٢٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبِي، ثنا عِيسَى ⦗٢٧٢⦘ بْنُ مُوسَى عُنْجَارٌ، ثنا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ غَالِبٍ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ أَدْعُوَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ أُعَظِّمُ شَأْنَكَ، وَأُكْثِرُ ذِكْرَكَ، وَأَتَّبِعُ نَصِيحَتَكَ، وَأَحْفَظُ وَصِيَّتَكَ»

1 / 271