200

Amali Ibn Bishran - Part One

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

Mai Buga Littafi

دار الوطن

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

٥٦٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السَّمُرِيُّ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: مَنْ تَبِعَكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ؟ فَقَالَ: «حُرٌّ وَعَبْدٌ» قَالَ: قُلْتُ: مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: «طَيِّبُ الْكَلَامِ» . قَالَ: قُلْتُ: مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ» . قُلْتُ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» . قُلْتُ: أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «خُلُقٌ حَسَنٌ» . قُلْتُ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «طُولُ الْقُنُوتِ» . قُلْتُ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ، قَالَ: «هِجْرَةُ مَا يَكْرَهُ رَبُّكَ» . قُلْتُ: فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ» . قُلْتُ: أَيُّ السَّاعَاتِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ؛ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ فِي قَرْنِ الشَّيْطَانِ، وَإنَّ الْكُفَّارَ يُصَلُّونَ لَهَا حَتَّى يَقُومَ الظِّلُّ تَمَامَ الرُّمْحِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، فَإِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ فَالصَّلَاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا تَغْرُبُ أَوْ تَغِيبُ فِي قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الْكُفَّارَ يُصَلُّونَ لَهَا»
٥٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا طَالِبٍ زَيْدَ بْنَ أَخْزَمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ، يَقُولُ: " تَرَكَ ⦗٢٤٨⦘ الرَّجُلُ أَنْ يُكْرِهَ وَلَدَهُ عَلَى طَلَبِ الْحَدِيثِ، وَقَالَ: " لَيْسَ الدِّينُ بِالْكَلَامِ، وَقَالَ: إِنَّمَا الدِّينُ بِالْآثَارِ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ عَنْ مَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا الدُّنْيَا، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ فَآخِرَةٌ "

1 / 247