٥٥ - حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ، «عَلَّقَ لِوَاءَيْنِ فِي الْكَعْبَةِ»، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَاصِمٍ، مَنِ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ؟ قَالَ: «أَنَا حَدَّثْتُهُ بِهِ وَنَسِيتُهُ، فَحَدَّثَنِيهِ يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ»
٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ إِذَا صَلَّى كَانَتْ شَجَرَةٌ نَابِتَةٌ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ لَهَا: مَا اسْمُكِ؟ فَتَقُولُ: كَذَا، وَيَقُولُ لِأَيِّ شَيْءٍ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: لِكَذَا، فَإِنْ كَانَتْ لِفَرَسٍ غُرِسَتْ، وَإِنْ كَانَتْ لِدَوَاءٍ كُتِبَ، فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذَا شَجَرَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ⦗٦٧⦘ فَقَالَ: مَا اسْمُكِ؟ قَالَتْ: الْخَرْنُوبَةُ قَالَ: لِأَيِّ شَيْءٍ نَبَتِّ؟ قَالَتْ: لِخَرَابِ هَذَا الْبَيْتِ. قَالَ سُلَيْمَانُ ﵇: اللَّهُمَّ، عَمِّ عَلَى الْجِنِّ مَوْتِي حَتَّى يَعْلَمَ الْإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ، قَالَ: فَنَحَتَهَا عَصًا فَتَوَكَّأَ عَلَيْهَا حَوْلًا ﷺ وَالْجِنُّ تَعْمَلُ فَقُبِضَ وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ ﵇ فَأَكَلَتْهَا الْأَرَضَةُ فَسَقَطَ، فَعَلِمَتِ الْإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ فَشَكَرَتِ الْجِنُّ لِلْأَرَضَةِ فَكَانَتْ تَأْتِيهَا بِالْمَاءِ "
٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ إِذَا صَلَّى كَانَتْ شَجَرَةٌ نَابِتَةٌ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ لَهَا: مَا اسْمُكِ؟ فَتَقُولُ: كَذَا، وَيَقُولُ لِأَيِّ شَيْءٍ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: لِكَذَا، فَإِنْ كَانَتْ لِفَرَسٍ غُرِسَتْ، وَإِنْ كَانَتْ لِدَوَاءٍ كُتِبَ، فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذَا شَجَرَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ⦗٦٧⦘ فَقَالَ: مَا اسْمُكِ؟ قَالَتْ: الْخَرْنُوبَةُ قَالَ: لِأَيِّ شَيْءٍ نَبَتِّ؟ قَالَتْ: لِخَرَابِ هَذَا الْبَيْتِ. قَالَ سُلَيْمَانُ ﵇: اللَّهُمَّ، عَمِّ عَلَى الْجِنِّ مَوْتِي حَتَّى يَعْلَمَ الْإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ، قَالَ: فَنَحَتَهَا عَصًا فَتَوَكَّأَ عَلَيْهَا حَوْلًا ﷺ وَالْجِنُّ تَعْمَلُ فَقُبِضَ وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ ﵇ فَأَكَلَتْهَا الْأَرَضَةُ فَسَقَطَ، فَعَلِمَتِ الْإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ فَشَكَرَتِ الْجِنُّ لِلْأَرَضَةِ فَكَانَتْ تَأْتِيهَا بِالْمَاءِ "
1 / 66