Amali
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Editsa
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
١٠٧٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيَّ ﵌ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ لَنَا: «اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ»، فَاسْتَغْفَرْنَا، فَقَالَ لَنَا: «أَتِمُّوهَا سَبْعِينَ مَرَّةً، فَمَا مِنْ عَبْدٍ وَلَا أَمَةٍ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ سَبْعَ مِائَةِ ذَنْبٍ، وَقَدْ خَابَ عَبْدٌ، أَوْ أَمَةٌ أَصَابَ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ سَبْعَ مِائَةِ ذَنْبٍ»
١٠٨٠ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشِّرْبِينِيُّ، سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ الْقَطَّانُ، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ.
ح السَّيِّدُ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي التَّنُوخِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، رَجَعَ السَّيِّدُ أَيْضًا، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَضَّاحِ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «لَا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ»
١٠٨١ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَسْنَابَاذِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كَانَ ذُو النُّونِ الْمِصْرِيُّ، يَقُولُ: «سَيِّدِي مِنْ كَرَمِكَ لَمْ نَقْطَعْ مِنْكَ الرَّجَاءَ، وَبِجُودِكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، يَا مَنْ أَيَّدَ الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهِ بِالثَّبَاتِ، وَيَا مَنْ أَلْهَمَ الْوَجِلِينَ مِنْهُ خَوْفَ الْبَيَاتِ، اجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ شَاكِرًا، وَلِآلَائِكَ ذَاكِرًا، يَا مَنْ نَشَرَ رَحْمَتَهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَبَسَطَ مَغْفِرَتَهُ عَلَى الْمُسِيئِينَ لَا تَخْذُلْنَا يَوْمَ الدِّينِ» .
١٠٨٢ - أَخْبَرَنَا الْمُطَهَّرُ بْنُ أَبِي نِزَارٍ الْعَبْدِيُّ الْخَطِيبُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُنَيْشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، قَالَ قَتَادَةَ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ " ثَلَاثٌ مِمَّا أَحْدَثَ النَّاسُ: اخْتِصَارُ السُّجُودِ، وَرَفْعُ الْأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ، وَالصَّوْتُ عِنْدَ الدُّعَاءِ ".
1 / 310