Amali
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Bincike
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
أَسْهُمٍ: سَهْمُ الْإِسْلَامِ، وَسَهْمُ الصَّلَاةِ، وَسَهْمُ الزَّكَاةِ، وَسَهْمُ الْجِهَادِ، وَسَهْمُ الْحَجِّ، وَسَهْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَسَهْمُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَسَهْمُ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لَا سَهْمَ لَهُ "
٧٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجَسَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ، وَقَدْ قِيلَ لَهُ " يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّكَ تُكْثِرُ الْقُعُودَ فِي الْبَيْتِ وَحْدَكَ، فَقَالَ: لَيْسَ أَنَا وَحْدِي، أَنَا مَعَ النَّبِيِّ ﵌ وَأَصْحَابِهِ بَيْنَهُمْ يَعْنِي النَّظَرَ فِي الْكُتُبِ ".
٧٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حَدَّارٍ الصَّوَّافُ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْكَشِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ، يَقُولُ: «لَوْلَا هَذِهِ الْعِصَابَةُ لَا نَدْرُسُ الْإِسْلَامَ» .
يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ الَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْآثَارَ.
٧٧ - وَبِهِ: أَنْشَدُونَا لِلْعَمِيدِ أَبِي سَهْلٍ الْحَمْدُونِيِّ وَقَدْ شَاهَدْتُهُ وَمَا سَعِمْتُ مَنْهُ: «
لَا ذُخْرَ لِي عِندَ الْجَمِيعِ ... مِنَ الْحَوَاضِرِ وَالْبَوَادِي
إِلَّا شَهَادَةُ وَاثِقٍ ... بِاللَّهِ عَنْ صَفْوِ اعْتِقَادِ
وَمُشَفَّعٌ عِنْدَ السُّؤَالِ ... بِعَفْوِ أُمَّتِهِ يُنَادِي
» .
٧٨ - حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الْإِمَامُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ، ﵁، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ تَحْرِيزَ لِنَفْسِهِ «
مَا الْعَزْمُ إِلَّا نَشْطَةٌ هَكَذَا ... إِمَّا إِلَى الْغَيِّ وَإِمَّا الرَّشَادْ
وَالْمَرْءُ مَرْهُونٌ عَلَى نَهْضَةٍ ... يُقْعِدُهُ فِي نطعٍ أَوْ وِسَادْ
مَا الْبَلَدُ الْفَاسِدُ لِي مَوْطِنًا ... لَا هُمْ أَنْ يَصْلُحَ بَعْدَ الْفَسَادْ
وَصَاحِبٌ نَبَّهَنِي غَالِطًا ... وَالْفَجْرُ لَمْ يَبْدُ وَلَا قِيلَ كَادْ
وَجِلْدَةُ اللَّيْلِ عَلَى صِبْغِهَا ... يُمَاطِلُ النُّقْصَانُ بِالِازْدِيَادْ
غُمَّ عَلَيْهِ الْجَوُّ حَتَّى رَأَى ... نُجُوَمَهُ كَالْجَمْرِ تَحْتَ الرَّمَادْ
مَا ضَرَّنِي أنْ قَصَّرَ الدَّهْرُ بِي ... وَإِنِّيَ النَّجْدُ الطَّوِيلُ النِّجَادْ
» .
٧٩ - قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو عَلِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشِّبْلِيُّ، بِنَفْسِهِ «
بَكَرَتْ وَالْمَلَامُ مِنْهَا جُنُونُ ... وَاحْتِمَالُ الْهَوَانِ مَا لَا يَهُونُ
1 / 28