Amali na Ibn Bishran - Sashe na Biyu
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
Bincike
أحمد بن سليمان
Mai Buga Littafi
دار الوطن للنشر
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
Zantukan zamani
«لا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، ثُمَّ التَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ»
١٠٤٨ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ الْحَرَّانِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ عِمْرَانَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " كَيْفَ أنْعَمُ؟ أَوْ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمُ؟ شَكَّ أَبُو طَالِبٍ، وَصَاحِبُ، قَالا: الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ بِفِيهِ، وَأَصْغَى سَمْعَهُ، وَحَنَى جَبِينَهُ، يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ أَنْ يَنْفُخَ فَيَنْفُخَ "، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا»
١٠٤٩ - أَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، ثنا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْجَوْنِيُّ، ثنا هَارُونُ الأَيْلِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ٣ عَمْرٌو ٣، أَنَّ دَرَّاجًا أَبَا السَّمْحِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ: " أَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ كَسَبَ مِنْ حَلالٍ، فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ أَوْ كَسَاهَا فَمَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ ﷿ إِلا كَانَتْ لَهُ بِهَا صَدَقَةً، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ، فَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، فَإِنَّهَا لَهُ زَكَاةٌ "
وَقَالَ: «يَسَعُ كُلَّ مُؤْمِنٍ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ إِلَى الْجَنَّةِ»
١٠٥٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدِّلُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، ثنا عَاصِمٌ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ
1 / 51