Amali
أمالي أبي طالب ع
Nau'ikan
أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن علي الصوفي، قال: أخبرنا محمد بن بلال، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن زاذان، قال: دخل سعد على سلمان الفارسي رضي الله عنه في مرضه وهو يبكي، فقال: يا أبا عبدالله أبشر ما هذا البكاء تقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو عنك راض. فقال سلمان: يا سعد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( من سره أن يلحقني فليكن زاده من الدنيا كزاد الراكب )) أما ترى ما قد جمعنا، فبيع كل ما في بيته فبلغ ثمانية عشر درهما(1).
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد البحري، قال: أخبرنا أبو يعلي أحمد بن علي بن القاسم الموصلي، عن أبي الربيع، قال: حدثنا أفلح، عن الزهري، وعروة، وسعيد بن المسيب،
عن حكيم بن حزام، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( يا حكيم بن حزام، إن هذا المال حلو خضر، فمن أخذه بسماحة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإسراف لم يبارك له فيه، وكان كالآكل الذي لا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى ))(2). قال حكيم: فقلت يا رسول الله، والذي بعثك بالحق نبيا لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا.
أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد القاضي ببغداد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن العبد، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن ثابت،
عن أنس، قال: كانت العضباء لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود له، فسابقها فسبقها الأعرابي، فكان ذلك شق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( حق على الله عز وجل أن لا يرفع شيئا له في الدنيا إلا وضعه ))(3).
Shafi 127