وسمعت أبا جعفر يقول الأعرابي الكف عن القبيح والريبة ومنه قول عمر بن الخطاب ﵁ ألا تعربوا الرجل عن ذكر أخيه بالقبيح - أي ألا تنهوه.
وأنشد لرؤية
قد بكرت باللوم أم عتاب ... تلوم ثلبًا وهو في جلد الناب
والعرب في عفافة وأعراب
العُرب جماعة عروب وهي الخليع مع زوجها العفيفة عن غيره.
قال أبو جعفر ومثل من الأمثال " خط الله نوءها " يقول ذلك دعاء عليها أي جعل الله نوءها خطيطة لا مطر فيه والخطيطة الأرض التي يمطر ما حولها ولا تمطر هي، وإنما يريد بذلك أخسر الله حظها.
حدثنا أبو جعفر بن حبيب قال: حدثنا ابن الأعرابي لا يجوز في
1 / 68