لمعاوية بن بكر: احبس عنا أبا سعد فإنه قد صبأ إلى هود، فتبعهم فلما استقوا نودوا: إن اختاروا، ونشأت ثلاث سحائب بيضاء وحمراء وسوداء فقالوا أما الحمراء فإنه لا شيء فيها وأما البيضاء فربما أخلفت، ولكن السوداء، فنودوا اخترتم رمادًا رمددًا لا تبقي من عاد أحدًا لا والدًا ولا ولدًا فتمنوا لأنفسكم، فقال قيل أتمنى أن يصيبني ما يصيب قومي، وقال لقمان بن عاد أتمنى عمر سبعة أنسر فأعطي ذلك، وأما قيل فصب عليه حجر فقتله، وأما أبو سعد فتمنى الصدق والوفاء فأعطيهما فمات مؤمنًا.
وسمعت محمد بن حبيب يقول الشنشنة والنشنشة والخليقة والضريبة والطبيعة والنحاس والخيم والشيمة والشمائل والتُوس والتُوز والسُوس واحد، من توسه وسوسه وتوزه.
وأنشد لحكيم بن معية أحد بني المجر من ربيعة الجوع.
لو ولد الناس أبو أريز ... ما جاء إلا بامرئ غميز
موطأ العزلئيم التوز ... أبقى على الذل من النهوز
النهوز الناقة التي لا تدر حتى ينهز لحياها.
وقال عقيل بن علفة المري ابن أخي نابغة الذبياني وكان مخضرمًا:
إن بني ضرجوني بالدم ... من يلق أبطال الرجال يكلم
ومن يكن درء به يقوم ... شنشنة أعرفها من أخزم
قال أحمد بن يحيى الشنشنة الشبه.
1 / 48