وحدثه بسمرقند (1) أبو محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني، والشيخ أبو أسد عبد الصمد بن شهيد الانصاري وغيرهما. وحدثه بفرغانة (2) الشيخ تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، والشيخ أبو أحمد محمد بن جعفر البندار الشافعي الفرغاني، والشيخ إسماعيل بن منصور بن أحمد القصار، والشيخ أبو محمد محمد بن أبي عبد الله الشافعي وغيرهم. مرجعيته: يتضح من جملة الكتب التي أثبتها النجاشي في رجاله أن الشيخ الصدوق (رحمه الله) كان يجيب على مسائل ورسائل ترده من مختلف الاطراف والبلدان، مما يدل على سعة وامتداد مرجعيته في الفتيا والاحكام في حواضر إسلامية مختلفة، قال أبو العباس النجاشي: وله كتب كثيرة، منها: كتاب جوابات المسائل الواردة عليه من واسط، كتاب جوابات المسائل الواردة عليه من قزوين، كتاب جوابات مسائل وردت من مصر، كتاب جوابات مسائل وردت من البصرة، كتاب جوابات مسائل وردت من الكوفة، جواب مسألة وردت عليه من المدائن في الطلاق، كتاب جواب مسألة نيسابور، كتاب رسالته إلى أبي محمد الفارسي في شهر رمضان، كتاب الرسالة الثانية إلى أهل بغداد في شهر رمضان (3)، وله أيضا رسالة في الغيبة إلى أهل الري والمقيمين بها وغيرهم (4). تقريظه: قرظ الشيخ الصدوق جملة من العلماء والمورخين وعلى فترات تاريخية
---
(1) سمرقند: بلد معروف مشهور، قيل: إنه من بناء ذي القرنين بما وراء النهر. " مراصد الاطلاع 2: 736 ". (2) فرغانة: مدينة وكورة واسعة بما وراء النهر، متاخمة لبلاد تركستان. " مراصد الاطلاع 3: 1029 ". (3) رجال النجاشي: 392 / 1049. (4) الفهرست: 157 / 695.
--- [13]
Shafi 12