ذكرته، وهو إنما يروي عن عَمِّهِ موسى، فالبلاء من عَمِّهِ لا منه"، وقال ابن حِبَّان في "المجروحين": "لا أدري التخليط في حديثه منه أو مِنْ عَمِّهِ أو منهما معًا؛ لأن موسى ليس في الحديث بشيء، وأكثرُ رواية بكار عنهُ" (١).

قال ابن القطان [الفاسي]: "لا يُعرف [حالُهُ] ".ا. هـ. باختصار.

قلت: قال الدارقطني في "العلل": "شيخ كان بمصر، لا يضبط" (٢).

هو: "بكار بن عبد الله بن عبيدة الرَّبذي"، تقدم ذكره.

يروي عن أبي حفص الفلاس، وبندار، وطبقتهم. وعنه الطبراني، وجماعة. توفي سنة (٣٠١ هـ) في رمضان. ا. هـ.

قلت: قال السهمي، عن الدارقطني: "ثقة" (٣).

هو: "بكر الأعنق أبو عتبة"، يأتي ذكره.

سمع أبا قلابة الرقاشي، وعبد الصمد بن الفضل، وأبا الموجه. روى عنه ابن

(١) المجروحين (١/ ٢٢٦ - طبعة حمدي)، الضعفاء لابن الجوزي (١/ ١٤٦)، الكامل في الضعفاء (٢/ ٢١٩ - ٢٢٠)، سؤالات ابن الجنيد لابن معين (رقم ٦٣٢)، البحر الزخار للبزار (١/ ص ١٧٧ - ح ٩٧).

(٢) بيان الوهم والإيهام لابن القطان الفاسي (٣/ ص ١٧٨ - ح ٨٨٩)، جامع الجرح والتعديل (١/ ١٠٦).

(٣) سير أعلام النبلاء (١٤/ ٢٠٥)، سؤالات السهمي (رقم ٢١٩).