قلت: قال الآجري، عن أبي داود السجستاني: "ثقة"، وذكره ابن حِبَّان وابن شاهين في "الثقات".

فائدة: قال أبو عمرو بن الصلاح في "النوع الخامس والثلاثين" من "مقدمته": "صَحَّفَ فيه يحيى بن معين فقال: "ابن مزاحم"، بالزاي والحاء، فَرُدَّ عليه، وإنما هو: "ابن مراجم"، بالراء المهملة والجيم".

تنبيه: رواية العوام بن مراجم عن أبي عثمان النهدي خطأ، والصواب إثبات الواسطة بينهما وهو: "أبو السليل ضُرَيْب بن نُقَيْر"، وبيان ذلك كما يأتي: فقد روى حجاج بن نصير عن شعبة عن العوام بن مراجم عن أبي عثمان النهدي عن عثمان بن عفان ﵁ مرفوعًا: "لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقص للشاة الجماء من الشاة الفرناء"، قال الدارقطني: "وَهَمَ -يعني حجاج بن نصير- فيه، وخالفه غندر، فرواه عن شعبة، عن العوام بن مراجم، عن أبي السليل، عن أبي عثمان، سلمان موقوفًا، وهو الصواب" (١).

وهو بالكنية أعرف، وثّق. قال ابن طاهر المقدسي: قال الدارقطني: "متروك"؟ وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: "يخطئ ويخالف".ا. هـ.

قلت: روى عن زرارة بن أوفى، وعامر الأحول، وحفص بن غياث وغيرهم. روى عنه يزيد بن هارون، وهدبة بن خالد. قال ابن معين: "ثقة"، وقال أحمد بن حنبل: "ثقة"، وقال أبو حاتم الرازي: "لا بأس به، صالح الحديث"، وقال الآجري، عن أبي داود السجستاني: "ثقة"، قال

(١) سؤالات الآجري (١/ رقم ٧٠٢)، الثقات (٧/ ٢٩٨ - ٢٩٩)، ثقات ابن شاهين (رقم ١٠٨٩)، علل الدارقطني (٣/ ص ٦٣ - ٦٥ - سؤال ٢٨٧)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٢).