التباريح في صلاة التراويح

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
18

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

Mai Buga Littafi

مركز النخب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Inda aka buga

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Nau'ikan

المطلب الأول: عدد ركعات صلاة التراويح الثابت في السنة من غير وجهٍ أنه ﷺ لم يكن يزيدُ على إحدى عشرةَ ركعةً لا في رمضانَ ولا في غيرِه، جاء في الصحيحين من طريق مالك، عن المقبري، عن أبي سلمة، عن عائشة ﵂، قالت: «مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا ...» الحديثَ (^١). قال ابن عبد البر ﵀: «وأكثر الآثار على أن صلاته كانت إحدى عشرة ركعة» (^٢). وكذلك الثابت عن الصحابة القيام بإحدى عشرة ركعة، كما جاء في الموطأ بسند صحيح عن محمد بن يوسفَ، عن السائب ابن يزيد ﵁، قال: «أَمَرَ عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَتَمِيمًا الدَّارِيَّ أَنْ يَقُومَا لِلنَّاسِ بِإِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً» (^٣).

(^١) صحيح البخاري (١/ ٣٨٥) رقم (١٠٩٦)، وصحيح مسلم (١/ ٥٠٩) رقم (٧٣٨). (^٢) التمهيد (٢١/ ٦٩)، والاستذكار (٢/ ٩٨). (^٣) الموطأ (١/ ١١٥) رقم (٢٥١).

1 / 22