التباريح في صلاة التراويح

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
11

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

Mai Buga Littafi

مركز النخب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Inda aka buga

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Nau'ikan

المطلب الثاني: مشروعية صلاة التراويح ثبتت مشروعية صلاة التراويح، بالسُّنَّة، والإجماع. فأما السنة، فمنها: ١) حديث عائشة ﵂: «أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، فَصَلَّى فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى رِجَالٌ بِصَلاتِهِ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فَاجْتَمَعَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ، فَصَلَّوْا مَعَهُ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أَهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ، فَصَلَّوْا بِصَلَاتِهِ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عَنْ أَهْلِهِ حَتَّى خَرَجَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ، لَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ، فَتَعْجِزُوا عَنْهَا» (^١). ٢) حديث أبي هريرة ﵁ أنَّ رسول الله ﷺ، قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ

(^١) أخرجه البخاري (٢/ ١١) رقم (٩٢٤)، ومسلم (١/ ٥٢٤) رقم (٧٦١).

1 / 15