35

القاموس الفقهي

القاموس الفقهي

Mai Buga Littafi

دار الفكر. دمشق

Lambar Fassara

الثانية ١٤٠٨ هـ = ١٩٨٨ م

Inda aka buga

سورية

Nau'ikan

-: المبالغة في رفع الصوت. قال الازهري: أن يكون في رفع صوته يحكي كلام الجبابرة، والمتكبرين، والمتفيهقين. وقال الماوردي: البغي: تفخيم الكلام، والتشادق فيه. -: الكبر، والاستطالة. -: الخروج على القانون. -: الفساد. يقال: برئ الجرح على بغي: إذا التأم على فساد. - الحسد. وفي القرآن الكريم (وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم) (البقرة: ٢١٣) . -: الظلم. وفي الكتاب المجيد: (إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) (النحل: ٩٠) . -: الضلال. -: المعصية. وفي التنزيل العزيز: (يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) (يونس: ٢٣) . - شرعا: هو الامتناع من طاعة من ثبتت إمامته في غير معصية بمغالبة، ولو تأولا. (ابن عرفة) . - عرفا: طلب ما لا يحل من جور، وظلم. (الحصكفي) . لباغي: الظالم المستعلي (ج) بغاة. -: الخارج على الامام الحق. البغاة شرعا: هم الخارجون على الامام الحق بغير حق. (الحصكفي) . - شرعا: هم الذين يظهرون أنهم محقون، وأن الامام مبطل، وحاربوه، أو عزموا على حربه، ولهم فئة، أو منعة. (الحسين الصنعاني) . - في اصطلاح الفقهاء: هم المخالفون للامام، الخارجون من طاعته بالامتناع من أداء ما عليهم. (النووي) . - عرفا: الطالبون لما لا يحل من جور وظلم - عند المالكية: الخارجون عن طاعة. (ابن عابدين) . - عند المالكية: الخارجون عن طاعة السلطان. عند الشافعية: هم الخارجون على الامام الاعظم. القائم بخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا. و: هم مسلمون مخالفون لامام، ولو كان جائرا، بأن خرجوا عن طاعته بعدم انقيادهم له، أو منع حق توجه عليهم، كالزكاة، ولهم تأويل باطل ظنا، ولهم شوكة وإن لم يكن لهم إمام. - عند الحنابلة: هم الظلمة الخارجون عن طاعة الامام، المعتدون عليه. و: قوم من أهل الحق يخرجون عن قبضة الامام، ويرومون خلعه، لتأويل سائغ، وفيهم منعة يحتاج في كفهم إلى جمع الجيش. - عند الجعفرية: من خرج على إمام عادل، وقاتله ومنع تسليم الحق إليه. - في قول بعض العلماء كل فئة لهم منعة، يتغلبون، ويجتمعون، ويقاتلون أهل العدل بتأويل، يقولون: الحق معنا، ويدعون الولاية. فإن خرجوا بغير تأويل فهم قطاع طريق. البغي: الفاجرة تتكسب بفجورها. (ج) بغايا. وفي القرآن الكريم على لسان مريم العذراء (قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا) (مريم: ٢٠) . وهو وصف مختص بالمرأة، ولا يقال للرجل: بغي. كذا قال الازهري. وقال غيره: يستوي في لفظه المذكر والمؤنث. -: الامة، وإن كانت عفيفة.

1 / 40