كلمة الله وهذا اللقب لا يصح أن يسمى به أي مخلوق كان" (١) . لأنه يرى مثل كثير من النصارى اليوم أن كلمة الله - التي هي عندهم عيسى - هي الله تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا. اتباعًا للنص الانجيلي المزعوم السابق.
فالمسيح ﵇ كما يزعم الكندي، والعيسوي، وفندر، وغيرهم من النصارى والمنصرين - ليس مخلوقًا وإنما هو إله بل هو الله - تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.
والأدهى من ادعائهم هذا - فيما أرى - المناقض للأديان السماوية والفطر السليمة هو البهتان الذي افتروه على الله ﷾ بأن كتابه العظيم القرآن الكريم يؤيدهم في كفرهم ووثنيتهم هذه.
الادعاء الثالث:- أن المعجزات التي أيد الله بها عيسى – ﵇ وذكرت في القرآن تدل على ألوهية عيسى ولا سيما إحياء الموتى
...
أما الادعاء الثالث:-
فهو زعمهم أن المعجزات التي أيد الله بها عيسى – ﵇ التي ذكرت في القرآن تدل على ألوهية عيسى ﵇ ولا سيما إحياء الموتى. وقد كان وفد نصارى نجران الذين وفدوا على الرسول ﷺ "يحتجون في قولهم [عن عيسى بأنه] هو الله بأنه كان يحي الموتى، ويبرئ الأسقام، ويخبر بالغيوب، ويخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيكون طائرًا" (٢) أي بالمعجزات التي أيد الله بها عيسى ﵇ والتي ذكرت في القرآن.