Allah Kawn Insan
الله والكون والإنسان: نظرات في تاريخ الافكار الدينية
Nau'ikan
وهل أتاك حديث موسى * إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى * فلما أتاها نودي يا موسى * إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى (= اسم الوادي)
وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى * إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري (سورة طه: 9-14).
التكليف بالرسالة:
الرواية التوراتية: «اذهب واجمع شيوخ إسرائيل وقل لهم: الرب إله آبائكم ظهر لي قائلا: إني افتقدتكم وما صنع بكم في مصر، فقلت أصعدكم من مذلة مصر إلى أرض الكنعانيين، إلى أرض تفيض لبنا وعسلا. فإذا سمعوا لك تدخل أنت وشيوخ بني إسرائيل إلى ملك مصر وتقولون له: الرب إله العبرانيين التقانا، فالآن نمضي سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا. ولكني أعلم أن ملك مصر لا يدعكم تمضون» (سفر الخروج، 3: 16-19). «فأجاب موسى وقال: ولكن ها هم لا يصدقونني ولا يسمعون لقولي، بل يقولون لي لم يظهر لك الرب. فقال له الرب: ما هذه في يدك؟ فقال: عصا. فقال: اطرحها إلى الأرض. فطرحها إلى الأرض فصارت حية، فهرب موسى منها. ثم قال الرب لموسى مد يدك وأمسك بذنبها، فمد يده وأمسك به فصارت عصا في يده. ثم قال له الرب أيضا: أدخل يدك في عبك. فأدخل يده في عبه ثم أخرجها وإذا يده برصاء مثل الثلج. ثم قال له: رد يدك إلى عبك. فرد يده إلى عبه ثم أخرجها من عبه وإذا هي قد عادت مثل جسده. (فقال الرب) فيكون إذا لم يصدقوك ولم يسمعوا لصوت الآية الأولى أنهم يصدقون صوت الآية الأخيرة» (سفر الخروج، 4: 1-8).
سورة طه:
إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى * فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى * وما تلك بيمينك يا موسى * قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى * قال ألقها يا موسى * فألقاها فإذا هي حية تسعى * قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى * واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى * لنريك من آياتنا الكبرى (سورة طه: 15-22).
هارون:
الرواية التوراتية: «فقال موسى للرب: استمع أيها السيد، أنا لست صاحب كلام منذ أمس ولا أول أمس، بل أنا ثقيل الفم واللسان. فقال له الرب: ... أليس هارون اللاوي أخاك؟ أنا أعلم أنه هو يتكلم، وأيضا ها هو خارج لاستقبالك فحينما يراك يفرح قلبه فتكلمه وتضع الكلمات في فمه ، وأنا أكون مع فمك ومع فمه وأعلمكما ماذا تصنعان، وهو يكلم الشعب عنك وأنت تكون له إلها . وتأخذ في يدك هذه العصا التي تصنع بها الآيات» (سفر الخروج، 4: 10-17).
سورة طه:
قال رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري * ... قال قد أوتيت سؤلك يا موسى * ولقد مننا عليك مرة أخرى * ... اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري (سورة طه: 25-43).
Shafi da ba'a sani ba