إنني لا أباركك، ولكنني لا ألعنك.
فكما أنك أثقلت كاهلي بأحمال الحياة،
هكذا أثقلت أنا كاهل الإنسان.
بيد أنني كنت أقل قساوة منك.
فأنا، الخالد، قد جعلت الإنسان ظلا زائلا.
أما أنت، المائت، فقد خلقتني خالدا.
فيا أمسي، أيها الأمس المائت،
هل تعود مع الغد البعيد،
فأقودك إلى المحاكمة؟
وهل تستيقظ مع الفجر الثاني للحياة،
Shafi da ba'a sani ba