185

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Mai Buga Littafi

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Nau'ikan

الإسلام، وهم من أصحاب علي وتعلموا العلم من الصحابة ولكن اعتقدوا في علي، مثل الاعتقاد في يوسف وشمسان وأمثالهما، فكيف أجمع الصحابة على قتلهم وكفرهم؟
[أتظنون أن الصحابة يكفِّرون المسلمين؟ أم تظنون الاعتقاد في تاج وأمثاله لا يضر، والاعتقاد في علي ابن أبي طالب يُكَفِّر؟]
[ويقال أيضا:] بنو عبيد القدَّاح الذين ملكوا المغرب ومصر في زمان بني العباس [كلهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ويدَّعون الإسلام، ويصلون الجمعة والجماعة] فلما أظهروا مخالفة الشريعة في أشياء دون مانحن فيه أجمع العلماء عل كفرهم وقتالهم، وأن بلادهم بلاد حرب، وغزاهم المسلمون حتى استنقذوا ما بأيديهم من بلدان المسلمين.
[ويقال أيضًا: إذا كان الأولون لم يكفروا إلا أنهم جمعوا بين الشرك وتكذيب الرسول والقرآن، وإنكار البعث، وغير ذلك، فما معنى الباب] الذي ذكر العلماء في كل مذهب (باب حكم المرتد) [وهو المسلم الذي يكفر بعد إسلامه، ثم ذكروا أنواعًا كثيرة] كل نوع منها يكفر ويحل دم الرجل وماله، حتى أنهم ذكروا أشياء يسيرة عند من فعلها مثل كلمة يذكرها بلسانه دون قلبه أو كلمة يذكرها على وجه المزح واللعب.
[ويقال أيضًا: الذين قال الله فيهم: ﴿يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم﴾]

1 / 189