143

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Mai Buga Littafi

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Nau'ikan

وانظر بتره كلام الشيخ هنا ليحصل له اللبس فقد قال الشيخ بعد لفظة (بني العباس): (كلهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويَدَّعون الإسلام ويصلون الجمعة والجماعة)، وقد تقدم تشكيكه بدعوة الشيخ محمد أنها سياسية، فالمالكي وأضرابه يحيلون ما يُميّز عقيدة أهل السنة عن غيرهم من الفِرق إلى خلافات وصِراعات سياسية.
كما زعم النقيدان صاحب المالكي أن فرق الخوارج والمعتزلة والمرجئة والأشاعرة والجهمية يقول: كانت تمثّل لي لغزًا مُحَيّرًا فإذا هي نتاج صراع سياسي، فكل فريق سياسي يحتاج إلى سند فكري يحشد الأنصار ويُبرّر المواقف وينتصر فريق ويُهزم آخر فتتطور الآراء لتبرير ذلك وتنشأ آراء أخرى لتعزيز مواقف أخرى. وهكذا.
وهنا سوف أنقل ما كتبته في (إلجام الأقلام عن التعرض للأئمة الأعلام) ردًّا على النقيدان وهو من طائفة المالكي والأرواح كما قال النبي ﷺ: (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) والكلام هو:
تأمل كيف أتى النقيدان بما لم تستطعه الأوائل، فعقائد الخوارج والمعتزلة والمرجئة والأشاعرة كلها نتاج صراع سياسي، وكذلك الجهمية كما سيأتي.
إذًا على من يُقلّد النقيدان أن يُعرض عن كتب السلف التي فيها بيان عقائد هذه الفِرق وموقف أهل السنة منها ويتلقى ذلك من

1 / 147