Asirai Tarihin Da Ya Rikita
ألغاز تاريخية محيرة: بحث مثير في أكثر الأحداث غموضا على مر الزمن
Nau'ikan
ظهرت السماء بشكل بارز وواضح في لوحة جون كونستابل التي رسمها لستونهنج عام 1835 ... وفي العديد من نظريات القرن العشرين كان ستونهنج يوما ما مرصدا فلكيا. (حقوق الطبع محفوظة للمتحف البريطاني.)
أثار النقاش الذي أعقب ذلك الفلكيين ضد علماء الآثار إلى حد ما، في ظل مواجهة ممارسي كل مجال من المجالين صعوبة كبيرة بشكل دائم في فهم الحجج التقنية للآخر. وتوصل الفلكيون إلى مجموعة من الطرق الأخرى التي يمكن أن يكون ستونهنج قد استخدم بها كمرصد فلكي، البعض منها كان رفضه أقل سهولة من طرق هوكينز. ولكن كان لدى الفلكيين نزعة للتأكيد على كيفية محاذاة النقاط المختلفة مع الشمس أو القمر، بينما يتجاهلون أن واحدة من هذه النقاط المفترض محاذاتها ربما تكون قد بنيت بعد الأخرى بمئات أو حتى ألف عام. وسارع علماء الآثار إلى إيجاد عيوب في معظم هذه النظريات.
بنهاية الألفية الثانية، ورغم استمرار الجدل، كانت هناك دلالات على ظهور إجماع واتفاق في الرأي. لقد تعرضت أكثر النظريات جموحا، مثل نظرية هوكينز، للتشويه والوصم، حتى بين الفلكيين، إلا أن جميع علماء الآثار تقريبا (بما فيهم أتكينسون) أقروا بأن القليل من نقاط المحاذاة السماوية على الأقل، خاصة المحاذاة مع الشمس، كانت أكثر من مجرد مصادفة. وأغلب الظن، وأكثر الآراء المتفق عليها، أن الأثر لم يستخدم كمرصد، على الأقل بالمعنى الحديث، ولكن سكان منطقة ستونهنج رصدوا الشمس من هناك على الأرجح، ربما كجزء من أحد طقوس ما قبل التاريخ.
غير أنه حتى هذه المعرفة الفلكية غير الدقيقة أشارت إلى أن سكان سهل ساليسبري قد درسوا السماء، وكان لديهم منظومة نوعا ما لمتابعة نتائجهم. ومن الواضح أن بناة ستونهنج، بغض النظر عن مدى بدائيتهم في بعض النواحي، كانوا على قدر ملحوظ من التطور في نواح أخرى. وفي هذا الإطار، ساهمت أيضا أحدث الاكتشافات في زيادة الغموض المحيط ببناة ستونهنج، رغم إسهامها في تعميق فهمنا له.
لمزيد من البحث
Geoffrey of Monmouth,
The History of the Kings of Britain,
trans. Lewis Thorpe (London: The Folio Society, 1966). Just as it was when Geoffrey finished it in 1138, the
History
is still entertaining, intriguing ... and ultimately unreliable .
Shafi da ba'a sani ba