57

الغارة على العالم الإسلامي

الغارة على العالم الإسلامي

Mai Buga Littafi

منشورات العصر الحديث

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٣٨٧ هـ

Nau'ikan

ثم خطبت المس (أناوستون) فتكلمت عن إرسالية التبشير الطبية في مدينة طنطا قائلة: «إِنَّ ٣٠ فِي المِائَةِ مِنَ الذِينَ يُعَانُونَ فِي مُسْتَشْفَى هَذِهِ الإِرْسَالِيَّةِ هُمْ مِنَ الفَلاَّحِينَ المُسْلِمِينَ وَأَكْثَرُهُمْ مِنَ النِّسَاءِ. أَمَّا طَرِيقَةَ التَّبْشِيرِ فِي هَذَا المُسْتَشْفَى فَهِيَ أَنْ يُذْكَرَ الإِنْجِيلُ لِلْمَرْضَى بِأُسْلُوبٍ بَسِيطٍ لاَ يَدْعُو إِلَى التَّطَرُّفِ فِي المُنَاقَشَةِ إِذْ المُسْتَشْفَى يَجْمَعُ بَيْنَ جُدْرَانِهِ نِسَاءً وَرِجَالًا». الأَعْمَالُ النِّسَائِيَّةُ فِي التَّبْشِيرِ: كان لهذا الموضوع اهتمام كبير من أعضاء المؤتمر لأنه خاص بنصف مسلمي العالم فقالت المس (ولسون): «إِنَّ النِّسَاءَ المُبَشِّرَاتِ يَسْتَعِنَّ فِي الهِنْدِ بِالمَدَارِسِ وَبِالعِيَادَاتِ الطِبِّيَّةِ وَزِيَارَةِ قُرَى الفَلاَّحِينَ لِيَنْشُرْنَ النَّصْرَانِيَّةَ بَيْنَ طَبَقَاتِ النَّاسِ».

1 / 63