بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل
مطلب فِي ذكر الله وَرَسُوله ﷺ
١ - إِن أولى
أَجْدَر
إِن أَحَق إِن أَجْدَر إِن أجْرى
إِن أخلق إِن أظى
إِن أقضى إِن أوجب
٢ - مَا افْتتح بِهِ القَوْل
(افْتِتَاح)
مَا بَدَأَ بِهِ المنطقما قدم أَمَام الكلامما جعل صَدرا لكل كلمة
٣ - مَا تنجزت بِهِ الْحَاجة
أنْجز
مَا تلقيت بِهِ النِّعْمَة مَا قوبلت بِهِ الصَّنَائِع مَا استنجحت بِهِ الطّلبَة مَا نيلت بِهِ البغية مَا اسْتَوْجَبت بِهِ التمائم
٤ - مَا اسْتحق بِهِ الْمَزِيد
(اسْتحق)
مَا استزيدت بِهِ الْمَوَاهِب مَا استديمت بِهِ النِّعْمَة مَا امتريت بِهِ الزِّيَادَة
٥ - مَا استنزل بِهِ الظفر
(نزل)
مَا قضى بِهِ مفترض المنن مَا ازدلف بِهِ إِلَيْهِ مَا كوفئت بِهِ الآلاء
٦ - حمدا لله على نعمه
(غرَّة التجاميد)
شكرا لله على مننه الثَّنَاء عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهله الإشادة بِذكر نعم الله النشر لجميل آلَاء الله الذّكر لجزيل عَطاء الله
1 / 45
التنويه بفواضل حباء الله
النهوض بِوَاجِب حق الله
التَّعْظِيم لنعم الله
٧ - فَلهُ الْحَمد كفاء أياديه
لَهُ الْحَمد
وَله الشُّكْر المضاهي مننه
وَله الْمِنَّة الْمُوازِية إنعامه
وَله الثَّنَاء الْمجَازِي أفضاله
وَله الدُّعَاء الممتري مزيده
٨ - وَصلى الله أفضل صلواته
صلى الله
أزكى صلواته أهنأ صلواته
أنمى صلواته أَعم صلواته
أتم صلواته أوفى صلواته
أدوم صلواته أخْلص صلواته
أنور صلواته
٩ - على أَمِين وحيه
أَمِين وحيه
على خَاتم رسله
على مبلغ رسالاته
على نَاصح أمته
على حَامِل حكمته
على المضطلع بِمَا حمل
على الناهض بِمَا ندب لَهُ
على خيرته من خلقه
على نجيبه من بريته
مُحَمَّد وَآله
مطلب فِي وصف الْكتب البليغة وَالْكتاب
١٠ - هَذَا كتاب جمعناه ضروبا
هَذَا كتاب
ألفناه فنونا وضعناه أجناسا
فصلناه فصولا فرعناه أنواعا
صنفناه أصنافا بوبناه أبوابا
١١ - من الْفُصُول المتسقة
هَذَا كتاب
والشذور المنتظمة والألفاظ الْمُخْتَلفَة والمعاني المتفقة
من كل كلمة نادرة
وشوارد مؤتلفة وفرائد مستعذبة
من الْفَوَائِد ونظائرها
من الشرائد وقرائنها
١٢ - لمنقطع القرين
قرين
لعزيز النظير لقَلِيل الشبيه
1 / 46
لمفقود الكفوء لمعدوم الْمثل
لنسيج وَحده لقريع عصره لعز زَمَانه
١٣ - ذِي الجاه العريض وَالْأَصْل الشريف
كريم المحتد
ذِي الْوَجْه الصبيح والصدر الفسيح
ذِي السؤدد السابغ وَالْمجد الرائع
ذِي المَال الممنوح وَالْعرض الْمَمْنُوع
ذِي الرَّأْي الوثيق وَاللِّسَان الصدوق
ذِي الْغرَّة اللطيفة والعزمات الرفيعة
ذِي الآراء الْمُصِيبَة وَالْأَفْعَال الرشيدة
ذِي الْعِزّ الْأَصِيل وَالْمجد النَّبِيل
١٤ - الْجَامِع أريحية الشَّبَاب ونجابة الكهول
المهيب
الْجَامِع محبَّة السَّادة وبهاء القادة
الْجَامِع الْحَلَاوَة فِي الصُّدُور والمهابة
فِي الْقُلُوب
الْجَامِع عقد الشيب وبهجة الشَّبَاب
الْجَامِع جلالة الْمُلُوك وتواضع الزهاد
الْجَامِع وَفَاء الْكِرَام وبذل الأجواد
١٥ - الَّذِي لَا مخرج من إِرَادَته وَلَا انصراف عَن مُوَافَقَته
مُطَاع
الَّذِي لَا رشد فِي مُخَالفَته وَلَا سَعَادَة فِي مجانبته
الَّذِي لَا هِدَايَة فِي مباينته وَلَا إحرازا لحظ إِلَّا بهواه
١٦ - فَمَا استبدي مِنْهُ خَفِي إِلَّا انْكَشَفَ عَن أفضل مأمول
سديد الرَّأْي
وَلَا استثير مِنْهُ دخيل إِلَّا أطلع مِنْهُ على أَحْمد مستثار
وَلَا فحص مِنْهُ عَن مَكْتُوم إِلَّا بدا مِنْهُ أرْضى مَطْلُوب
وَلَا بحث مِنْهُ عَن سريرة إِلَّا
1 / 47
انحسرت عَن أنسى مرجو
وَلَا فتش مِنْهُ عَن مَكْنُون إِلَّا ظهر مِنْهُ أزكى منتظر
وَلَا اختبر مِنْهُ مُضْمر إِلَّا برع مِنْهُ أجل مختبر
وَلَا امتحنت مِنْهُ خافية إِلَّا صرفت أجمل أمل
وَلَا نفث مِنْهُ عقد إِلَّا استبان مِنْهُ أغبط باد
وَلَا بقر مِنْهُ عَن مَسْتُور إِلَّا دلّ على أحسن مبتغى
وَلَا حرك مِنْهُ جَانب إِلَّا فاح مِنْهُ أطيب طيب
وَلَا جريت مِنْهُ فِي غَايَة إِلَّا وبرزت فِي السَّبق
وَلَا شيمت مِنْهُ مخيلة إِلَّا ودقت بأشمل مزن
١٧ - وَالله المأمول بأوكد يَقِين
دُعَاء الرشد
وَالله المسؤول بأخلص نِيَّة وَإِلَى الله الابتهال بأمحض طوية
وَالْمَطْلُوب إِلَى الله بأضرع طلبة
والمرجو الله بأخضع مَسْأَلَة
والمرغوب إِلَى الله بأصدق رَغْبَة
١٨ - أَن يمنح الرشد
يمنح الرشد
أَن يسدي التَّوْفِيق أَن يخول التسديد
أَن يسوغ السَّعَادَة أَن يمن بالصنع
أَن يحسن الْكِفَايَة
أَن يهدي للرشاد وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
مطلب فِي تصديرات الْكتب
١٩ - كتابي وَأَنا من سبوغ النعم
تظاهر الآلاء اتِّصَال الْإِحْسَان ترادف الْمَزِيد شُمُول الصِّنَاعَة جميل الصنع جزيل الْفضل
خَصَائِص الْكَرَامَة لطائف الْكِفَايَة
1 / 48
تكاثف النِّعْمَة تتَابع الْمَزِيد
وفور الحباء فَوَائِد الْقسم
تَوَاتر الأيادي عُمُوم الْمنح
غرائب الْبر صنوف العوارف
فنون المنن حميد الحظوظ
غمور العوائد سني الْبلَاء
تَكَامل الْغِبْطَة وفور التَّحْوِيل
تكالف التحف تهافت الْفَوَائِد
٢٠ - فِيمَا لَا تبلغه الأمنية
تبلغه الأمنية
لَا يلْحقهُ الرَّجَاء لَا يَنَالهُ التأميل
لَا يُحِيط بِهِ الْوَصْف لَا يوازيه الثَّنَاء
لَا يُكَافِئهُ الحباء لَا يكتنهه النَّعْت
لَا يبلغ مداه إطناب
لَا يستغرقه إسهاب لَا يَأْتِي عَلَيْهِ خطاب
لَا يُحْصِيه نشر لَا يجازيه شكر
لَا يدْرك لَهُ مدر
لَا يسمو إِلَيْهِ أمل
لَا يَفِي بِهِ إحصاء لَا يدانيه تعداد
٢١ - وَالْحَمْد لله مُوجب الْحَمد بنعمه
وصف الْحَمد
مُسْتَحقّه بتوفيقه مُلْزم الشُّكْر بصنعه
مستوجبه بإيزاعه
الْمعِين على أَدَاء شكره
الْمُنعم على عباده بِالْفَضْلِ
الْمُوفق للشكر المسدي للنعم
الْمولي للقسم المليء بِثَوَاب المنقطعين إِلَيْهِ
الْوَاهِب لكل سؤل
الميسر لكل مأمول
ولي الْولَايَة بالدوام
باذل الْحَمد والمثيب عَلَيْهِ
مسبغ النعماء
مُسْتَحقّ الشُّكْر وَالثنَاء
٢٢ - حمدا يَنْتَهِي إِلَى رِضَاهُ
وصف الْحَمد
يبلغ مدى واجبه
1 / 49
لَا يقصر دون حَقه
يتَقَيَّد بكنه لَازمه
لَا يَنْقَضِي إِلَّا بِانْقِضَاء مفترضه
يَفِي بجزيل نعمه
يكون لحقه قَاضِيا
لآلائه مجازيا بشكر عوائده ناهضا
لانعامه موازيا لإحسانه مكافئا
يُؤَدِّي حَقه يُوجب مزيده
لَا يَنْقَطِع دون اسْتِحْقَاقه
يكافؤ إحسانه يكون لنعمه كفاء
يصعد وَلَا ينْفد يزِيد وَلَا يليد
لمزيده مستوجبا ينْهض بشكر أياديه
يتَّصل برضائه يمتري مزِيد نعمائه
يَفِي بِحَق مننه
يستمد من نعْمَته
٢٣ - وَصلى الله أطيب صلواته
الصَّلَاة على النَّبِي ﷺ
أقرب صلواته أَكثر صلواته
أعز صلواته أنفس صلواته
أرفع صلواته أقرب صلواته
أكْرم صلواته أزلف صلواته
٢٤ - على أَمِين وحيه
الصَّلَاة عَلَيْهِ مَعَ الإفصاح
خيرته من خلقه نجيبه من بريته
صفوته من أنبيائه مِفْتَاح رَحمته
الْمُخْتَار من رسله المنتجب النجيب
الْخَيْر الْمُنْتَخب
المخلص فِي المرهب والمرغب
الفائز الْمطلب أكْرم مَبْعُوث
أصدق قَائِل أنجح مُشَفع
الْأمين فَمَا استودع
الصَّادِق فِيمَا بلغ
الصادع بِأَمْر ربه
مُحَمَّد وَآله
٢٥ - مطلب آخر فِي التصديرات
كتابي عَن سَلامَة خصتني
(عَافِيَة شملتني
آلَاء أظلتني
حياطة كففتني
نعْمَة عمتني
منن غمرتني
منائح تَوَارَتْ عَليّ
فَوَائِد اتَّصَلت بِي
قسم ترادفت لدي
عوائد تَتَابَعَت عِنْدِي
فواضل
1 / 50
جللتني
مواهب وصلت إِلَيّ
٢٦ - وَالله أَحْمد على ترادف تطوله
(حمد الله)
(على شُمُول حياطته
على تكاثف إحسانه
على سبوغ نعمه
على تَوَاتر مننه
على دوَام آلائه
على جميل مَا أبلى
على جزيل مَا أولى
على فَاضل مَا منح وأغنى
على رَضِي مَا حبا وأسدى
٢٧ - وإياه أسأَل
دُعَاء الْمَسْأَلَة
وَإِلَيْهِ أَرغب إِلَيْهِ أبتهل
إِلَيْهِ أتضرع إِلَيْهِ أفزع
مِنْهُ أَرْجُو إِلَيْهِ أُؤَمِّل
٢٨ - مفرج الْكُرْبَة
مفرج الْكُرْبَة
مجلي الْغُمَّة ولي كل نعْمَة
مؤتي كل حَسَنَة مُنْتَهى كل رَغْبَة
معطي كل فَائِدَة مولي كل منحة
مسدي كل فضل مبلي كل حباء
مهْدي كل طول فَاعل كل خير
مقيل كل عَثْرَة واهب كل عَائِدَة
٢٩ - بأشد الابتهال
دُعَاء صَادِق
بأخلص التضرع بأصدق النِّيَّة
بأمحض الطوية بِأحب مَا يتوسل بِهِ إِلَيْهِ
بأقرب مَا يزدلف لَدَيْهِ
بأجهد الرَّغْبَة بأشد اجْتِهَاد
بأحشد طلب بأضرع مَسْأَلَة
بأصفى سريرة بأصح عقيدة
بأتقى دخيلة
٣٠ - أَن يبلغك أنفس الْأَعْمَار
دُعَاء أماني
أطول المدد أقْصَى الْأمان
غَايَة الرَّجَاء مدى الْمهل
أَعلَى الْأُمُور أرفع الدَّرَجَات
أنبه الأقدار أجدى الرتب
1 / 51
أحظى الْمَعَالِي أنفس الْمحل
أجزل الحظوظ أفضل المدد
أمْلى الْعَيْش أبعد الآمال
غَايَة الهمم
٣١ - حَتَّى يتملى من الْأَعْمَار أطولها
دُعَاء أماني
من الرتب أبهاها من الْمَعَالِي مُنْتَهَاهَا
من الفواضل أقصاها من الْعِزّ أغبطه
من الْقُدْرَة أوفاها من الْجَلالَة مداها
من الْكَرم أبقاه من الطول أَدْوَمه
من الشّرف أَعْلَاهُ من الْحَظ أجزله
من الرَّجَاء أبعده من الصنع أجمله
٣٢ - إِنَّه ولي ذَلِك
الْقَادِر عَلَيْهِ
والقادر عَلَيْهِ وَالْمَالِك لَهُ
وعَلى مَا يَشَاء قَادر
وَلما يحب فَاعل وَلما يُرِيد ممض
المليء بِهِ المتسع لَهُ
٣٣ - لبعدك مداولة الهموم
اللوعة
لتقاذف محلك مكابدة الْغلَّة
لتنائيك مقاساة العليل
لتروحك معاناة الظمأ إِلَيْك
مُنَاجَاة الْفِكر فِيك
مباينة السلو عَنْك
مُخَالفَة النهل إِلَيْك
مُعَاينَة الحسرات لفراقك
دخيل الوجد بك
الِاشْتِغَال بمعاناة الصبابة
التوجع على أَيَّام الألفة
التفجيع على ليَالِي الْأنس
صنوف اللوعة
فنون الكرب
أَنْوَاع الهموم
الِاكْتِسَاب لما جرى
الْقَضَاء
اشتعال نَار الحرقة
٣٤ - مَا يُوفي على الْوَصْف
يُوفي على الْوَصْف
يزِيد على القَوْل
1 / 52
يستولي على أمد الْبلُوغ
يَنْقَطِع دونه النُّطْق
يكل عَن تحديده الألسن
يفوت جهد الْوَصْف
يعجز عَن الْإِحَاطَة بِهِ الإطناب
يحسر دون بُلُوغه النُّطْق
يحار فِي تحديده الْوَهم
يضل فِي تلخيصه الْفِكر
تقصر عَنهُ الْمعرفَة
يقتصد فِي إنهائه المسهب
يقْتَصر فِي تلخيصه المفرط
يسْتَغْرق أمد الشَّرْح
يَأْتِي على كنهه اللَّفْظ
يشرف على غَايَة الِاسْتِقْصَاء
يتعب أدناه البليغ
يعيا بوصفه الْخَطِيب
يكل دونه النّظر يفحم المصقع
يُوفي على أمد الْكَمَال
يعجز عَن كنهه الإحصاء
لَا تعرب عَنهُ الألسن لَا يُقَارِبه التعديد
يقصر عَن إِيضَاح حَقِيقَته البارع
لَا يُحِيط بِهِ إغراق المكثر
لَا يبلغهُ غوص الْفِكر
لَا يحويه غور الفطن
لَا يفهم
لَا يطْمع فِي تحديده الإفهام
لَا يستقصيه التَّفْسِير لَا يعرب عَنهُ التَّعْبِير
لَا يدْرك الواصف مداه
لَا يفصح بِهِ الشكوى
تَنْعَقِد عَلَيْهِ الْيَد ينْعَقد عَنهُ اللِّسَان
٣٥ - لَا أملك مَعَه العزاء
وَلَا أَرْجُو مَعَه السلوة
لَا يواتيني مَعَه الاصطبار
لَا يبْقى مَعَه التأسي
لَا ألجأ مَعَه إِلَى الصَّبْر
تخونني فِيهِ أَسبَاب العزاء
تخذلني مَعَه عزائم الْيَقِين
ينبو الصَّبْر فِيهِ عَن الْقلب
يتَمَكَّن الْجزع مَعَه من قيادي
يَزُول مَعَه لِبَاس التجلد
يُفَارق مَعَه عصمَة الصَّبْر
لَا يساعدني مَعَه الأسى
لَا يقارنني مَعَه الذهول
لَا يواتيني عِنْده التجميل
1 / 53
لَا يحسن بِي مَعَه التعزي
مطلب فِي الإخوانيات الشوق والوداع وَنَحْوهمَا
٣٦ - خصنا الله بطول الألفة
طول الألفة
أغنانا عَن الْمُكَاتبَة بِالْمُشَاهَدَةِ
أنعم على شملنا برد الْعشْرَة
أمتع أبصارنا بِالرُّؤْيَةِ أبهجنا بقربك
جمع ألفتنا بالأنس مَعَك ملانا الْحَظ مِنْك
أنصف شوقنا من النأي
أعَاد إِلَيْنَا أنس الِاجْتِمَاع
قطع عَنَّا مُدَّة التنائي
أعاننا على شكوى الشوق
وصل وَحْشَة الْفرْقَة بأنس اللِّقَاء
قرن وَحْشَة النزاع بسرور الِاجْتِمَاع
قصر مُدَّة الشوق إِلَيْك
أذاقنا حلاوة لقائك
أرعى الله طرفِي رياض غربك
زَاد فِي ناظري ببهاء بهجتك
أطفأ لفحة التهاجر بنفحة التزاور
أعقب وَحْشَة النَّوَى بأنس اللِّقَاء
أشرق الله نجم التلاقي
أغرب شمس الْفِرَاق شفى غلَّة الاشتياق
نفع غليل الاغتراق أَجَارَ من غرب النَّوَى
قرب مَا تبَاعد من المدى
أتاح اجتماعا وشيكا
أغبط الفواتح بسلامة الْخَوَاتِم
رم مَا شعثته النَّوَى
أصلح مَا أفْسدهُ الْفِرَاق أدنى خطاك
قرب مداك أدنى مزارك
أروى الظمأ رد الْأنس
٣٧ - وَعوض من وَحْشَة الْفرْقَة اتِّصَال الألفة
الْوَصْل
جمع شَمل الْأنس بِقرب اللِّقَاء
زين مجالسنا ببهاء طلعتك
أنعم على أسماعنا بحلاوة نغمتك
جدد مَا خلق من دواعي الأمل فِيك
برد غليل النزاع إِلَيْك
يسر النّظر إِلَيْك
والى عَزِيز غرتك عجل الالتقاء مَعَك
أدال التلاقي من الْفِرَاق
بدل الْفرْقَة بالألفة جمع السرُور بك
1 / 54
سوغني الأمل فِي الدنو مِنْك
ملاني النِّعْمَة بقربك
أسعدني باجتماع وشيك مَعَك
جمع بَيْننَا على أرْضى الْأَحْوَال
أوشك اتِّصَال الألفة أعَاد حميد عهد الْأَيَّام
تطول بتقصير مدى الْفرْقَة
إِنَّه الْقَادِر على الفرحة
الشافي للغلة المطفي للحرقة
المخمد للوعة
المفرج للكربة الْمَرْوِيّ للظمأ
المديل من الْفرْقَة المجير من الْبَين
الْجَامِع للشمل الْمُؤلف للسعادة
المزيل للوحشة
٣٨ - آخر
الرحيل
أزف رحيلك
أفد ظعنك أَتَى مسيرك
آن شخوصك حَان شسوعك
أجم فراقك
أحم نأيك تدانت نؤاك قرب بَيْنك
٣٩ - فَسَأَلت الله أَن يرعاك
دُعَاء
يتولاك يحفظك يحرسك
يكلأك يبلغك يقيك يحوطك
٤٠ - وَكَانَ مِمَّا أعاقني
أعاقني
حالني قطعني دفعني حجزني مَنَعَنِي
عدلني صدني أقعدني صرقني شغلني
جذبني
٤١ - عَن تشيعك
الْوَدَاع
توديعك اكتحال النّظر برؤيتك
التزود مِنْك مسايرتك
٤٢ - ضعف الْقلب عَن الِاسْتِطَاعَة لذَلِك
الْفِرَاق
رقة الْقلب عَن النّظر إِلَى موقف الْفِرَاق
عجز النَّفس عَن التجلد عَن ذَلِك
وَهِي الْجَوَارِح عَن توديعك
نبو المقلة عَن سوء رُؤْيَة يَوْم الرحيل
وجيب الْقلب عَن مفاجأة الْبَين
1 / 55
زَوَال الصَّبْر عَن بَغْتَة الْفِرَاق
انبتات التعزي عِنْد التنائي
تهتك الأستار عِنْد نأي الأحباب
انكشاف الْأَسْرَار عِنْد مُعَاينَة الخمول
وَهن الْمِنَّة عِنْد اصطحاب الأعنة
٤٣ - فزودتك من الدُّعَاء وَقلت بأيمن طالع
دُعَاء فِرَاق
بِأَسْعَد نجيح بآوب سريح بطائر مَيْمُون
بكوكب سعد بجد سعيد
بأنجح مطلب بأسر مُنْقَلب
بأكرم بداءة بِأَحْمَد عَاقِبَة
بمسرة الظفر بكرامة المدخر
٤٤ - لَا كبا لَك مركب
دُعَاء سَلامَة
لَا أشب لَك مَذْهَب
لَا تعذر عَلَيْك مطلب
لَا هوت بك قدم
لَا عتب عَلَيْك زمن
٤٥ - سهل الله لَك العسير
دُعَاء عودة
أَضَاء لَك الْمَقْصد طوى لَك الْبعد
يسر لَك الإياب
كَانَ الله فِي سفرك خفيرا
كَانَ لَك فِي حضرك ظهيرا
رعاك دانيا ونائيا نضر محلك
سر بأوبتك أهلك
٤٦ - أشخص أظعن أرحل أذهب
(رَحل)
أعزم ترحل
٤٧ - مَضْمُونا بالسلامة
السَّلامَة
مصحوبا بالعافية محوطا بالكلوءة
أيبا بالنحح مقلبا بالغبطة
ثائبا بالسعادة موجها للخير
مزودا أجل الْمنح
محبوا بألطف اللطائف
غانما أنفس الذَّخَائِر
٤٨ - فِي ودائع الله ﷿
دُعَاء أَمَان
ضَمَانه كنفه حرزه ملاذه
1 / 56
حصنه جواره وزره عصمته لجأه
مآله
٤٩ - إِلَى حَيْثُ تتقاصر أَيدي الْحَوَادِث عَنْك
دُعَاء أَمَان
تتقاعس نَوَائِب أَيدي الْأَيَّام دُونك
تتضاءل نوب الزَّمَان عَنْك
تخشى اللَّيَالِي صولتك
تهاب صروف الزَّمَان بطشك
ترهب الأقدار سطوتك
لَا تخَاف من المكاره نبوة
لَا تغيرك الصروف والدهور
تساعف السَّعَادَة بالمحبوب
يحبوك الدَّهْر بالمأمول
مطلب فِي جَوَاب التصديرات
٥٠ - أما مَا وَصفته
كشف
كشفته بَينته ادعيته
شرحته صرحت بِهِ
أفضت فِيهِ فاوضتنيه نطقت بِهِ
بلغتنيه أطنبت فِي نَعته
أسهبت فِي الْإِخْبَار عَنهُ
غلوت فِي تحديده
٥١ - من الشوق
الشوق
الحنين النزاع الصبابة الشوق القرم
التوقان الْغلَّة الغليل الصدى الظمأ
الأوام النهل الهيام الاشتياق الوصب
٥٢ - وَمن انتهاكه جوارحك
ضعف
وهنه قواك استيلائه عَلَيْك
غلبته على جوانحك تمكنه من قَلْبك
ضيق ذرعك بِهِ عجزك عَن تحمله
إِتْيَانه من وَرَاء الْغَايَة ضعفك عَن ثقله
تسليط الأسف عَلَيْك تقريبه الوحشة مَعَك
٥٣ - فَالله يعلم وَيشْهد أَنِّي مُنْذُ جرى الْقَضَاء بالفرقة
الفرفة
حكم الدَّهْر بالنأي
جرى الطَّائِر بالبين
٥٤ - عوضت بعْدك من دنوك
الْبعد والقرب
بدلت نزوحك من مصاقبتك
1 / 57
سلبت أنسي بمؤانستك عدمت إمتاعي بقربك
قَضَت الْأَيَّام بالنوى باعدتني عَنْك الْفرْقَة
فرق الدَّهْر بَيْننَا امتحنت بشحوط دَارك
منيت ببعد مزارك بليت بالدهر المشتت
فرقت النَّوَى ألفتنا
رمتني الْأَيَّام بِسَهْم الْفِرَاق
٥٥ - قرين الوحشة
الوحشة
دَائِم الْعبْرَة صفي الترحة طَوِيل الحشرة
بعيد الفطنة عديم السلوة قَلِيل الْخِبْرَة
محالف الهموم مُخَالف السرُور مقارب وجوم
مُجَانب حبور مُوَافق دَاء مفارق دَوَاء
عديم رفاد أَسِير سهاد مقارب أسى
مزايل أسى مصافي كرب منابذ صَبر
٥٦ - وَلَقَد لَزِمت صُورَتك قلبِي
فِي خاطري
رَأَتْ مثالك عَيْني
أدنى الْمَنَام شخصك إِلَيّ
أدْرك عَليّ الْبعد وهمي
خيل للتوهم صُورَتك عني
صاغ الْفِكر غرتك بقلبي
أحضر الشوق لفظك سَمْعِي
مثلك الْفِكر لقلبي مثلت المنى خيالك
أدَّت الأحلام نغمتك إِلَى أُذُنِي
صُورَتك الْفِكر لخاطري
لم يزل مثالك عَن ناظري
٥٧ - فَنحْن نتلاحظ بالضمائر إِذا تَعَذَّرَتْ الْأَبْصَار
التناجي
نتناجى بِذكر الْقُلُوب ونتدانى بالأرواح إِذا شسعت وتباينت الأشباح
نَعْرِف أحوالنا فِي الْغَيْبَة فَهِيَ عندنَا كأحوالنا فِي الحضرة
نرى على البعاد بِعَين الْفُؤَاد إِذا سطت الأجساد
نتلاصق بالقلوب إِذا تَبَاعَدت الْأَبدَان
نتآلف بالوهم للتحادث إِذا نبت الْأَشْخَاص عَن التآلف
نتقارب بالود على بعد المدى إِذا شحطت بالأشخاص النَّوَى
نتأمل بِعَين الود أحوالنا على الْبعد
1 / 58
٥٨ - لِأَن ذكرك لصيق قلبِي
لصيق قلبِي
أنيس نَفسِي دَاعِيَة سروري سمير رقادي
نافي سهادي جالب أنسي حليفي فِي الخلوات
جَامع اغتباطي مؤلف جوري مزيل همومي
مذيب أحزاني منيب غمومي مبعد وجومي
مقرب ارتياحي كاشف كربتي مميط حسراتي
فَأَنا قرينك فِي مصارفك
قرين
نجيك فِي جَمِيع جهاتك
زميلك فِي مسيرك عديلك حَيْثُ كنت
مُقيم مَعَك أَيْنَمَا أَقمت
غَائِب مُنْذُ غبت ظاعن مُنْذُ تحملت
متصرف مَعَك حَيْثُ تصرفت
حليفك قاطنا
رفيقك مُسَافِرًا نَازل بنزول إِذا نزلت
مترحل إِذا ترحلت
٦٠ - وَلَعَلَّ الْأَيَّام تعقب من وَحْشَة الْفرْقَة أنس الألفة
المؤانسة
تعوض من حسرة التوديع سرُور التلاق
تظفر بقبح الْفِرَاق حسن الِاجْتِمَاع
تقرن الكآبة اللَّازِمَة بهجة مُتَّصِلَة
تَنْفِي الهموم المتراكمة بغبطة دائمة
تجود بالأنس وتمنح بالمساعدة
تدني بعد التنائي تقرب بعد التباعد
تبدل من الْبَين تصافيا
تسعف بتداني الدَّار
تسهل مَا توعر سَبيله من النّظر إِلَيْك
٦١ - فأمتع بمصاقبتك مؤانستك
مؤانستك
مفاكهتك مجالستك محادثتك ملازمتك
مقاربتك محاورتك مسامرتك
٦٢ - إِذا سخصت فشخص مَعَك الْأنس
الْبعد
رحلت فَرَحل مَعَك السرُور
بَعدت فَبعد لبعدك الصَّبْر
بنت فَبَان لبينك الْمَعْقُول
نزحت فنأى بنزوحك المجلود
نأيت فنأى الرقاد
خرجت فَخرجت النَّفس جزعا
1 / 59
شحطت فشحط العزاء
شطنت فشطن الْعقل
استقللت فاستقل التعزى
٦٣ - سهل الله ذَلِك
سهل
أوشكه قربه يسره أكبثه أصفنه أنعم بِهِ
٦٤ - فصل فِي التهاني
تظاهرت تباشير صنع الله
اتَّصَلت الْأَخْبَار بمنائح الله
ترادفت البشارات بفاضل حباء الله
لاحت مخايل الفلح وَالظفر
بَدَت دَلَائِل الرّوح والفرج
دَامَت إمارات جميل صنع الله
شاعت أَخْبَار الْبُشْرَى السارة
فاحت رَوَائِح السرُور والجذل
أرجت جنائب جسام الْأُمُور
تضوع نسيم الرّوح والراحة
تَتَابَعَت عَلَامَات آلَاء الله
توالت شَوَاهِد نعم الله
تواصلت الْآثَار بجزيل بلَاء الله
تهافتت أَشْرَاط تطول الله
أشرقت طوالع السُّعُود
أسفرت بَوَادِر قسم الله
أنارت براهين فواضل الله
هبت رَوَائِح الِاغْتِبَاط
أَضَاءَت سوافر إنعام الله
تَوَاتَرَتْ الأنباء بجليل تطول الله
برزت سواطع أَدِلَّة المسرة
فاض نشر البهج والمبرة
تسايلت فواضل إِحْسَان الله
تقاطرت لوائح تخويل الله
تعاقبت فَرَائض تسويغ الله
٦٥ - فِيمَا جدد لَك
يسر لَك
هيأ لَك يسر لَك
خولت إِيَّاه منحت إِيَّاه
1 / 60
أسْند إِلَيْك فوض إِلَيْك
استكفيت مهمه ملكت زمامه
استنهضت لَهُ أفضي بِهِ إِلَيْك
رد إِلَيْك اعْتمد فِيهِ عَلَيْك
اصطفيت لَهُ ندبت لَهُ أخترت لسياسته
جعلت لَهُ أَهلا أَعْطيته حبيته رفدته وليته أبليته أهلت لَهُ أُوتِيتهُ أسعفته منحته أتحفت بِهِ
قسم لَك وهب لَك وصل إِلَيْك
أصير إِلَيْك سهل لَك رقيت إِلَيْهِ
احتبيت لَهُ
٦٦ - من بُلُوغ الأمنية
بُلُوغ الأمنية
من الْمنزلَة الْمَعْرُوفَة لَك
من السَّبَب الَّذِي يجمل بمثلك
من الْمرتبَة الرفيعة من الْحَال السّنيَّة
من النِّعْمَة الجليلة
من الموهبة الخطيرة
من الْكَرَامَة الشاملة لطبقات النَّاس
من الدرجَة الْمُوَافقَة لأهل الْقَصْد
٦٧ - وَالْحَال الَّتِي هِيَ وَإِن ارْتَفَعت دون مقدارك
الْحَال
النِّعْمَة الَّتِي لَا تقف عِنْد غَايَة إِلَّا جارتها آمالنا فِيك
الْحَال الَّتِي لم تنلها تخلفا وَلَا اختلاسا
الْمحل الَّذِي وَإِن كَانَ فَوق الهمم فَهُوَ دون قدرك
٦٨ - الْمنزلَة الَّتِي تستحقها بكمالك
الْمنزلَة
الْمحل الَّذِي لَا يتعداه أمل طَالب رَاغِب الْعُلُوّ
الْعُلُوّ الَّذِي تستوجبه بسمو أخلاقك
الْعَمَل الَّذِي نلته بجلالتك لأحسن رَأْي فِيك
النَّصِيب الَّذِي يزِيد مقدارك على أجل مِقْدَاره
الْولَايَة الَّتِي حلت بمرتقى الآمال والأماني
الْحَال الَّتِي صدقت من آمال الألباء
الْحَال الَّتِي أعادت بهاء المملكة
الْحَال الَّتِي كَانَت الْأَبْصَار إِلَيْهَا سامية
الْحَال الَّتِي أَصبَحت الْقُلُوب إِلَيْهَا متطلعة
1 / 61
الْحَال الَّتِي غَدَتْ النُّفُوس إِلَيْهَا شاخصة
الْحَال الَّتِي أَصبَحت الْعُيُون إِلَيْهَا طامحة
الْحَال الَّتِي سميع الدُّعَاء متكفل بالإجابة
الفعال لما يَشَاء
المرجو لذَلِك المأمول لَهُ
٦٧ - فصل آخر تصديرات الْكتب
كتابي عَن عطايا فاضلة
حظوظ كَامِلَة فواضل متتابعة
عوائد سابغة آلَاء مترادفة
عوارف منتظمة مواهب جمة
أُمُور مُسْتَقِيمَة أَسبَاب متسقة
أياد متظاهرة منن متواترة
نعم متواصلة
٦٨ - وَالله على ذَلِك أرْضى الْحَمد
الْحَمد لله
وأوفاه وأزكاه وأجزله وأهناه وأفره
وأطيبه وأتمه وأعمه وأدومه وأسبغه
وأشرفه وأزلفه وأقربه
٦٩ - فَهُوَ يسْتَحقّهُ
يستوجبه يتَّصل بِرِضَاهُ
يمتري مزيده
يَسْتَدْعِي قسمه يُوجب زِيَادَته
يزلف لَدَيْهِ يقرب مِنْهُ
يدني من حبائه يديم سوابغ نعمائه
يهدي فواضل آلائه
٧٠ - آخر مِنْهُ
كتابي
كتابي وَأَنا مأنوس الجناب بِالنعْمَةِ
مَوْصُول الْجنَاح بالسلامة مشمول بلطائف الْعَافِيَة
مكنوف بفوائد الْكِفَايَة مغمور بأشمل الْقسم
موفور الْحَظ من الْمنح
معمود بأتم الْفضل ممنوح بألطف الْبر
محظوظ بأوفر الرِّعَايَة مَقْصُود بأعم الْبلَاء
محبو بأشمل السَّعَادَة
مصون بأرعى الكلاءة
٧١ - وَللَّه الْحَمد خَالِصا
الْحَمد لله
وَالشُّكْر واصبا وَالثنَاء دَائِما والنشر ناميا وَالدُّعَاء مُتَّصِلا
٧٢ - آخر مِنْهُ
كتابي كتاب رَاع لعهدك
متمسك بودك متنافس فِي خلتك
1 / 62
معتصم بفعالك مشوق إِلَيْك
ضنين بالحظ مِنْك محافظ على ودادك
شحيح على إخائك لهج بذكرك
نَازع بهواه إِلَيْك وَاقِف بآماله عَلَيْك
حَامِد لجميل مذاهبك صب إِلَى رؤيتك
غلق الْقلب بودك مائل بِالْجَمِيعِ إِلَيْك
شَاكر لتفضلك
غير معتاض مِنْك وَلَا مستبدل بك
٧٣ - آخر مِنْهُ
كتابي وَقد اسْتَقَرَّتْ بِي الدَّار
ألقيت عَصا الْأَسْفَار
تبوأت طمأنينة الْقَرار
حللت بِمَنْزِلَة الْأَمْن من الله بالإياب
انقلبت إِلَى الأوطان
سهل الله أنس القفول
يسر سرُور الانقلاب كشف وَحْشَة الاغتراب
أراح من شقة الْأَسْفَار
جمع متباين الشمل
ألف متفرق الْوَصْل
أكبت نازح الْمُلْتَقى أصقب بعيد الْمحل
قرب عَازِب المزار أدنى إِلَيّ الأوطان
٧٤ - وعرفني الله فِيمَا أَبَت إِلَيْهِ
رجعت إِلَيْهِ
رجعت إِلَيْهِ كررت عَلَيْهِ
انكفأت إِلَيْهِ عجت إِلَيْهِ
انصرفت إِلَيْهِ ثَبت إِلَيْهِ
عطفت عَلَيْهِ انقلبت إِلَيْهِ
٧٥ - أجمل بلائه
أحسن
أحسن آلائه أوفى نعمائه
أجزل حياطته أرعى كِفَايَته
أحوط حفظه أدوم رعايته
ألطف صنعه أَحْمد طوله
أوفر إنعامه أكمل أياديه
أشمل مننه أطول فَضله
٧٦ - فَلهُ الْحَمد وَمِنْه الْيَد
1 / 63
الْحَمد لله
وَله الشُّكْر وَمِنْه الإيزاع وَله المنن وَمِنْه الصنع
٧٧ - آخر مِنْهُ
كتابي عقب غب
بعد أثر انحسار انحياز انصداع ذهَاب إمَاطَة زَوَال عُقبى
٧٨ - انكشاف عِلّة نالتني
مرض
سقم عراني مرض ألم بِي
وصب نهكني عَارض أدنفني
وجع أضناني ألم أنحلني
حمى أتيحت لي شكوى أضرتني
بلوى أتحفتني علل دنف جهدني
ضنى خالفني حمى أوهت قواي
٧٩ - وَالْحَمْد لله على حَالي تذكيره ممحضا وتجديده الْعَافِيَة منعما
الْحَمد لله
على حَالي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء
الرَّفَاهِيَة والتعب الْخَيْر والضير
الْجدّة واللأواء
الْخَوْف والأمن النَّفْع والضر
الْغم والفرح الْعسر واليسر
الشدَّة والرخاء الْبلوى والنعمى
الشِّفَاء والسقم النِّعْمَة والنقمة
الضنى والعافية المحبوب وَالْمَكْرُوه
٨٠ - الَّذِي أقَال العثرة
أقَال العثرة
كشف الوصب
أحسن العقبى أَزَال المحنة
عافى وشفى وَصرف الْأَذَى أجزل الْأجر بِمَا ابتلى
جنبنا الردى دفع الشكوى رد الْبلوى
1 / 64