ولم يكتف بهذا التحريف فله نظائر أخرى منها: قال الإمام النووي في الأذكار:(فصل في زيارة قبر رسول الله (ص) وأذكارها: إعلم أنه ينبغي لكل من حج أن يتوجه إلى زيارة رسول الله(ص)سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن، فإن زيارته (ص) من أهم القربات وأربح المساعي وأفضل الطلبات..إلخ). هذه عبارة الإمام النووي ، ولكن المحقق حرف عبارة النووي ، وهذا نص تحريفه ص295: (فصل في زيارة مسجد رسول الله(ص)...الخ.). !! انتهى كلام الممدوح.
فانظروا إلى انعدام الأمانة العلمية عند هؤلاء ! وجرأتهم على تحريف مصادر المسلمين ، وتزوير كتاب الأذكار للنووي ، مع أنه كتاب مطبوع ومؤلفه فقيه معروف ! وهذا مثل من تحريفاتهم ، ولها أمثال أخرى !
- -
الأسئلة
1 ما قولكم في المواد الجنائية والأخلاقية التي توجد في مثل هذا العمل:
أخيانة الأمانة العلمية في كتاب النووي بحذف قسم منه .
ب تزوير نسبة الكتاب المحرف إلى صاحبه بعد تحريفه.
ج كتمان العلم على المسلمين بحذف فتاوى علمائهم .
2 ما قولكم في من ارتكب هذا التحريف في كتاب النووي ، وما هو واجب المحكمة تجاهه ، وحكم قاضيكم فيه ؟!
3- هل تسقط عدالة الفقيه أو الراوي إذا استعمل التحريف والتزوير؟!
- -
المسألة : 28
مخالفة الوهابيين لجميع المسلمين في التوسل والإستشفاع !
فقد أجمع المسلمون قولا وعملا على مشروعية التوسل والإستشفاع بالنبي صلى الله عليه وآله وجوزوا ذلك بالأئمة من أهل بيته عليهم السلام ، وكذلك الإستشفاء والتبرك بآثاره صلى الله عليه وآله وآثار الأنبياء والأئمة عليهم السلام والأولياء الصالحين .
Shafi 53