5

وقال ابن عبد الوهاب في كتاب المسمى (التوحيد) عن حديث الحاخام:

(فيه مسائل: الأولى: تفسير قوله: والأرض جميعا قبضته يوم القيامة .

الثانية: أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه (ص) لم ينكروها ولم يتأولوها .

الثالثة: أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي (ص) صدقه ، ونزل القرآن بتقرير ذلك !

الرابعة: وقوع الضحك الكثير من رسول الله (ص) عنده ، لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم .

الخامسة: التصريح بذكر اليدين ، وأن السموات في اليد اليمنى والأرضين في الأخرى .

السادسة: التصريح بتسميتها الشمال .

السابعة: ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك .

الثامنة: قوله كخردلة في كف أحدهم .

التاسعة: عظمة الكرسي بنسبته إلى السماوات .

العاشرة: عظمة العرش بنسبته إلى الكرسي .

الحادية عشرة: أن العرش غير الكرسي والماء .

الثانية عشرة: كم بين كل سماء إلى سماء .

الثالثة عشرة: كم بين السماء السابعة والكرسي .

الرابعة عشرة: كم بين الكرسي والماء .

الخامسة عشرة: أن العرش فوق الماء .

السادسة عشرة: أن الله فوق العرش .

السابعة عشرة: كم بين السماء والأرض .

الثامنة عشرة: كثف كل سماء خمسمائة سنة.

التاسعة عشرة: أن البحر الذي فوق السماوات بين أسفله وأعلاه مسيرة خمسمائة سنة) . انتهى !!

الأسئلة

1 كيف تقبلون من ابن تيمية ادعاءه بأن كل ما في التوراة من صفات الله تعالى صحيحة إلا قولهم عزير ابن الله ! وهو مخالف لنص القرآن والسنة وإجماع المسلمين بأن اليهود حرفوا توراتهم ، والنصارى حرفوا إنجيلهم ، وانه لا يوثق بما فيها إلا ما أخبرنا به الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وآله ؟

Shafi 6