وشكل لجنة شكلية لجمع القرآن ، وأبعد منها كل الذين أمر النبي صلى الله عليه وآله المسلمين أن يأخذوا القرآن منهم !!
وأعلن أنه ضاع من القرآن أكثره ، وأن اللجنة التي كلفها بجمعه بذلت جهودا كبيرة لجمعه من الناس والمكتوبات بشرط شاهدين عاديين فقط ! بل بشاهد واحد كما زعموا في آيات آل خزيمة ! .
ثم كان يخبئ القرآن الذي تجمعه اللجنة المحترمة أي هو عند بنته حفصة ولا يطلع عليه أحدا ، والحمد لله أنه تم إحراقه بعد وفاة حفصة !!
ثم طرح عمر مقولة الأحرف السبعة ، لكن لم يسمح بها للناس ، ولم يستفد منها أحد إلا هو نفسه !!
ثم طرح عمر رأيه بتعويم نص القرآن وتمييعه ، وأعطى لنفسه الحق في أن يرخص للناس فيما لم يرخص الله به لرسوله صلى الله عليه وآله ؟!!
6 إسمحوا لنا الآن أن نسألكم عن معنى قوله تعالى: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). (سورة الحجر: 9 )
- -
المسألة : 78
فتاوي فقهائهم تبعا لعمر بجواز.. تحريف القرآن !
أثمرت فتنة عمر ثمارها السيئة في فقه المذاهب السنية ، فأفتى فقهاؤهم بجواز تغيير نص القرآن ، وتغيير نص التشهد بطريق أولى!
قال الشافعي في اختلاف الحديث ص489 وفي الأم:1/142:
(وقد اختلف بعض أصحاب النبي في بعض لفظ القرآن عند رسول الله (ص) ولم يختلفوا في معناه ، فأقرهم وقال: هكذا أنزل ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه !! فما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع هذا فيه إذا لم يختلف المعنى !
قال: وليس لأحد أن يعمد أن يكف عن قراءة حرف من القرآن إلا بنسيان ، وهذا في التشهد وفي جميع الذكر أخف !! ) .
Shafi 222