218

روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فغير عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي(ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(ص) :يا عمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذابا ) !! انتهى.( في مجمع الزوائد:7/150: رواه أحمد ورجاله ثقات ) وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي(ص)قال: ( أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !! ) . انتهى. وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح) !

وقال السيوطي في الإتقان:1/168: (وعند أحمد من حديث أبي هريرة: أنزل القرآن على سبعة أحرف ، عليما حكيما غفورا رحيما.

وعنه أيضا من حديث عمر: إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذابا أو عذابا مغفرة . أسانيدها جياد ). انتهى. ( راجع أيضا التاريخ الكبير للبخاري:1/382، وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية المصيبة !) .

وزاد الطبري في تفسيره:1/34 ، عن ابن أبي موسى الأشعري أن ميكائيل ساعد أباه وعمر فعلم النبي صلى الله عليه وآله أن لايقبل بقراءة القرآن بنص واحد وأن يستزيد جبرئيل ! : (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه، قال: قال رسول الله (ص): قال جبريل: إقرءوا القرآن على حرف ، فقال ميكائيل: استزده ، فقال على حرفين ، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف فقال: كلها شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ، كقولك هلم وتعال ) ! (وقال في هامشه: رواه الإمام أحمد في المسند (ج7 حديث20447) بشئ من الإختصار. ورواه أيضا (ج7حديث20537) بنحوه وفيه زيادة: نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم واذهب ، وأسرع وأعجل ) !!!

- -

الأسئلة

1 ما رأيكم في هذه الفتوى القنبلة التي تنص علىجواز تحريف القرآن جهارا نهارا ، وتنسب ذلك إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ؟!!

Shafi 220